ترامب يتوقع تخلي كيم جونغ اون عن أسلحته النووية

  • 3/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء في تغريدة عن "احتمال قوي" بان يتخلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون عن أسلحته النووية. وكان ترامب أعطى موافقته في وقت سابق هذا الشهر على عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي الذي قام بزيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى بكين التقى خلالها الرئيس الصيني شي جينبينغ. أصبحت عبارة "نزع السلاح النووي" تهيمن على عناوين الصحف في الوقت الذي يقود فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهدا للضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامج التسلح النووي الخاص بها. جاء المسؤولون الكوريون الجنوبيون في البداية ثم لحق بهم المسؤولون الصينيون في الأسابيع الأخيرة وقالوا إن كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية أبلغهم أنه "ملتزم بنزع السلاح النووي" في شبه الجزيرة الكورية. قالت الصين الأربعاء إنها حصلت على تعهد من زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وذلك خلال اجتماع تاريخي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي وعد بأن تعزز بلاده صداقتها مع جارتها المعزولة. وبعد يومين من التكهنات، أعلنت الصين الأربعاء أن كيم زار بكين والتقى مع شي خلال ما وصفتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية بأنها زيارة غير رسمية من الأحد إلى الأربعاء. وعرض التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) لقطات للزعيمين في اجتماع وصورة فوتوغرافية لزوجة كيم ري سول جو وسيدة الصين الأولى بينغ ليوان. والزيارة هي أول رحلة خارجية له منذ أن تولى السلطة في 2011 ويعتقد محللون أنها للإعداد لاجتماعات قادمة مع زعيمي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ولم تتطرق وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية بالذكر إلى تعهد كيم بنزع السلاح النووي أو إلى اجتماعه المتوقع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو أيار. وبكين أوثق حلفاء الدولة المعزولة، لكن علاقتهما توترت جراء سعي كوريا الشمالية لحيازة أسلحة نووية ومساندة الصين لعقوبات دولية صارمة ردا على ذلك. ونقلت الوكالة الصينية عن كيم قوله للرئيس الصيني إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية بدأ يتحسن لأن كوريا الشمالية أخذت بزمام المبادرة لتخفيف التوتر وطرحت مقترحات من أجل محادثات سلام. وقال البيت الأبيض في بيان إن الصين أطلعت ترامب على زيارة كيم وإن الاتصال شمل رسالة شخصية من شي للرئيس الأميركي. وانتشرت تكهنات حول زيارة كيم لبكين في وقت سابق هذا الأسبوع بعدما شوهد قطار يشبه القطار الذي كان يستخدمه والده في العاصمة الصينية وسط وجود أمني كثيف. وكان كيم جونج إيل والد كيم جونج أون قد التقى في عام 2000 مع الرئيس الصيني في ذلك الحين جيانغ تسه مين في الصين قبل قمة بين الكوريتين في يونيو حزيران من ذلك العام. واعتُبرت الزيارة في ذلك الحين تجديدا للتأكيد على العلاقات الوثيقة مع بكين.

مشاركة :