رشا خلف/ الأناضول علّقت الرئاسة الروسية (الكرملين)، الأربعاء، على تصريحات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، حول اتفاقية خفض إنتاج النفط طويلة الأمد التي يقودها البلدين. ونقلت وكالة "سبوتنيك" المحلية عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قوله إن "الاتصالات بين موسكو والرياض تتنامى في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون في سوق الطاقة". وتقود السعودية دول منظمة "أوبك"، بينما تقود روسيا الدول خارجها في اتفاق خفض إنتاج النفط الخام التاريخي، الذي بدأ مطلع 2017 ويستمر حتى نهاية العام الجاري. وأضاف بيسكوف أن "الاتصالات الروسية السعودية جارية على مختلف المستويات وأرفعها، وتتطور بنشاط كبير". المتحدث، أوضح أن الخبراء يبحثون خلال هذه الاتصالات مختلف مجالات التعاون والعمل المشترك، بما في ذلك التعاون في أسواق الطاقة". وفي وقت سابق، صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الرياض وموسكو تدرسان تمديد تعاونهما لكبح إنتاج النفط. وأضاف أن البلدين يعملان صوب تحالف تاريخي طويل الأجل على صعيد سوق النفط العالمية. ويتصدر البلدان، الأعضاء المشاركين في حجم خفض الإنتاج، إذ تعهدت السعودية نهاية 2016، بخفض إنتاجها بنحو 486 ألف برميل يوميا، بينما تعهدت موسكو بخفض إنتاجها 300 ألف برميل يوميا. وتتجاوز محادثات الطاقة بين البلدين، قضية خفض الإنتاج، إذ وقع وزيرا النفط والطاقة في كلا البلدين، خلال أكتوبر/ تشرين أول الماضي، على خارطة طريق التعاون المشترك للجنة الحكومية السعودية الروسية. واتفق وزيرا البلدين حينها، على توسيع مجالات التعاون من النفط والغاز، إلى التعاون في جميع موارد الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، والنووية. في وقت سابق اليوم، كشف وزير النفط العراقي، جبار اللعيبي عن مقترح لتمديد اتفاق خفض الإنتاج 6 شهور إضافية، لينتهي في يونيو/ حزيران 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.