أكد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة, أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, تعتبر قدوه لهذه البلاد وللعروبة وللمسلمين. وقال الأمير خالد الفيصل, خلال حفل تكريم الفائزين بجوائز ملتقى مكة الثقافي ” كيف نكون قدوة؟”, بمقر الإمارة أمس:”باسمكم جميعاً أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان لسيدي خادم الحرمين الشريفين الذي سهل لنا الطريق لنظهر إبداعات هذا الوطن العزيز, فشخصية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, تعتبر بالنسبة لنا جميعاً شخصية قدوه لهذه البلاد وللعروبة وللمسلمين أجمعين”. وأضاف خالد الفيصل:”نشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين كل الجهد الذي يبذل داخل المملكة حتى أصبحت ولله الحمد ملتقى أنظار العالم, وعندما يراد مشاهدة الجهود التنموية التي تطبق في هذه المنطقة وفي هذه الجهة من العالم التي يُنظر إليها أبناء البشرية جميعا على أساس أنه قبلة المسلمين، والحمدلله على ما يسر لنا من سبل نعتز بها ومن نتائج نفاخر بها، فهنيئا لنا جميعاً بهذه القيادة وعلى هذا الانجاز الكبير الذي يتحقق كل يوم في المملكة العربية السعودية”. وأشار مستشار خادم الحرمين الشريفين, نحن بحق أصبحنا نمثل القدوة للمسلمين بجميع أنحاء العالم وهذا هو المطلوب منا عندما كرمنا الله بأن نكون جوار بيته العتيق وأن نتشرُف بخدمة ضيوف الرحمن في كل عام وهنيئا لكم جميعاً بهذه ألمكانه وهنيئا لكم جميعا هذه الأعمال التي تشٌرف كل سعودي وكل عربي وكل مسلم. وأردف الأمير خالد الفيصل:” أتقدم باسمي وباسم جهاز الإمارة بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم ويساهم بهذا العمل الكبير معتزاً بما وصل إليه شعار “كيف نكون قدوة” داخل المملكة وخارجها حتى أصبح يتردد على مستوى دولي”. وتابع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل:” أهنئكم بهذا النجاح الكبير وبهذا المشروع الذي رأيتم أن يستمر للعام الثاني لهذا العام، وأرجو من الله أن يجعل من هذا الشعار كل الخير والبركة لأبناء هذه المنطقة وللمملكة العربية السعودية بشكل عام”. بعدها أعلن معالي الدكتور سعد مارق مستشار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل,   أسماء الفائزون بجوائز ملتقى مكة الثقافي 1439هـ, وجاءت بالترتيب التالي:  أولا : الفائزون بجائزة شخصية العام الأول – صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة. الثاني- المهندس/ عبدالله بن مسعد الريمي مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. الثالث – العميد/ سليمان بن عبدالله الزكري مدير مرور محافظة جدة. الرابع – الأستاذة/ سارة بنت عبدالله بغدادي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة. ثانياً: الفائزون بجوائز المبادرات المؤسسية الأول: مبادرة الحديقة الثقافية لأمانة محافظة جدة الثاني: مبادرة الحي القدوة لجامعة الملك عبدالعزيز الثالث: مبادرة منازلنا عنوان السلامة القطاع الغربي بالشركة السعودية للكهرباء الثالث مكرر: مبادرة واعي لإدارة تعليم محافظة القنفذة ثالثا: الفائزون بجوائز الإبداع بالمحافظات: الأول: محافظة تربة  بمبادرة بقدواتنا تتطور مجتمعاتنا الثاني: محافظة الليث  مبادرة معالم الليث الثالث: محافظة رابغ  مبادرة رابغ أجمل الثالث مكرر: محافظة الجموم بمبادرة حـاضر رابعاً: الفائزون بجوائز التطبيقات الالكترونية وحصل على المركز الأول, تطبيق نظام السلامة في الحافلات المدرسية, ليسرى سميح أبو عبدالله, والتطبيق الثاني تعليم الحروف العربية بتقنية الواقع المعزز, لسارة عبدالرحمن الحربي, أما التطبيق الفائز الثالث, عيون, لغَيثان حسن الزهراني. من جهته قال الدكتور الحسن يحيى المناخرة المدير التنفيذي لملتقى مكة الثقافي ” كيف نكون قدوة؟”:” اجتمعنا ثانية في يوم من أيام القدوة، بعد أن توفرت لنا تجربة، وأصبح لنا شركاء، يتقاسموا معنا تحمل المسؤولية في رسم الخطط والمشاركة في تفعيلها، فجاءت النسخة الثانية لملتقى مكة الثقافي أكثر تطويراً وأعمق أثراً, ويسرنا في يوم الحصاد هذا أن نحتفل بإعلان الفائزين في جوائز ملتقى مكة الثقافي في دورته الثانية تحت شعار “كيف نكون قدوة؟” وقال, إنه لأمر في غاية الأهمية أن يحتضن ملتقى مكة الثقافي كل الأفكار الخلاقة والجهود الايجابية لتكون إمارة منطقة مكة المكرمة، حاضناً للقيم وميداناً للاستثمار في الإنسان، واقتصاديات المعرفة وتطوير الخدمات, وعرض بعدها الفيلم الموجز عن أعمال وجوائز الملتقى. وأضاف, كانت لنا تجربة العام الماضي ،  تبعها تطوير للأداء ومراجعة للمعايير وتحسين للمنتج والمخرجات, وصاحبتها رؤية ثاقبة من مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل,  في إضافة بعض فروع للجوائز, ولعل جائزة الإبداع في المحافظات تمثل نقلة نوعية وفريدة في تاريخ صناعة المبادرات في المنطقة، ترتب عليها مشاركة جهات وأفراد، أتاح لهم  مستشار خادم الحرمين الشريفين,  فرصة لم تكن متوفرة من قبل، ولعلنا نستذكر مقولة الأمير خالد الفيصل: “الإنسان السعودي مبدع متى ما أعطي الفرصة”، ورغم تفاوت الإمكانات هنا وهناك، فإن المخرجات فاقت التوقعات، واكتشفنا ثراء المنطقة بالقدرات الفاعلة المخلصة الذين أصبحوا شركاء فاعلين في مسيرة ملتقى مكة الثقافي، ونحن على يقين من أن تلك المبادرات قد لامست جوهر الهدف المتمثل في بناء الإنسان وتنمية المكان.