هدمت الجرافات الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء منزلا قيد الإنشاء في بلدة الولجة جنوب القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان بأن العملية الإسرائيلية شملت أيضا هدم جدران استنادية وأعمال جرف في مقبرة عائلة عبد ربه في حي عين الجويزة.هذا وأكد فلسطينيون أن الجرافات الإسرائيلية اقتحمت القرية فجر اليوم وحاصرت منزل نادر محمود أبو خيارة، وهو منزل قيد الإنشاء وتبلغ مساحته 180 مترا مربعا، وقامت بهدمه بحجة عدم توفر تراخيص البناء. فيما شن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال موسعة في مناطق أخرى من الضفة الغربية، اعتقل على إثرها 16 فلسطينيا، من بينهم سيدة فلسطينية وابنتها.  وتخضع الضفة الغربية لطوق أمني وإغلاق شامل لمدة 8 أيام بسبب الأعياد اليهودية، فيما تستعد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للتصدي لسلسة فعاليات فلسطينية تم إقرارها في الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة يوم الأرض، وانطلاق فعاليات إحياء ذكرى النكبة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوضع سيناريوهات مختلفة داخل مصلحة السجون استعدادا لحملة اعتقالات جماعية في صفوف المتظاهرين الذين قد يحاولون عبور السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وجرت مناقشات بين وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان، وكبار المسؤولين في دائرة السجون الإسرائيلية وقادة الوحدة الخاصة "ناخشون" ، بحثوا خلالها الطرق التي يمكن من خلالها نقل مئات المعتقلين إلى السجون الإسرائيلية، وسبل تقليل الاحتكاك بين الأسرى والسجانين الإسرائيليين للحد الأدنى. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن القضية الرئيسية التي أثيرت في الاجتماع هي المكان الذي سيتم فيه إيواء هؤلاء المعتقلين. ومن المقرر أن يشهد يوم الجمعة القادم مسيرات في قطاع غزة تنطلق من خمس مناطق، أطلق عليها مسيرة العودة وتهدف لتجسيد معاناة اللجوء وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، فيما دعت القوى الوطنية لأوسع مشاركة شعبية بفعاليات يوم الجمعة عند نقاط التماس في الضفة الغربية إحياء لذكرى يوم الأرض. في سياق آخر أعلن التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين والحملة الوطنية لاسترداد الجثامين والكشف عن مصير المفقودين، عن عدة فعاليات، سيتم تنظيمها اليوم في تسع محافظات، في آن واحد، وذلك ضمن سلسلة النشاطات التي يقوم بتنظيمها التجمع والحملة، احتجاجا على استمرار الاحتلال الإسرائيلي واحتجاز جثامين الشهداء في مقابر الأرقام.وقال محمد صبيحات، الأمين العام لتجمع أسر الشهداء، إن الاحتلال الإسرائيلي، يحتجز (253) جثماناً في مقابر الأرقام، إضافة إلى (19) جثمانا في ثلاجات سجونه.  المصدر: RT يافا ستيتي