صناعة الإنترنت في الصين تستهدف الأكبر سناً والأكثر فقراً

  • 3/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كونج شياو هوا، مُدرسة تاريخ في منتصف العمر، تعمل في بلدة صغيرة قرب الحدود الصينية مع روسيا، وهي واحدة من أكثر مستخدمي الإنترنت في العالم حالياً. واستهداف مستخدمين مثلها يحدد معالم السباق في سوق الإنترنت الصيني نحو «الأقل»، السكان الأقل دخلا في المناطق النائية، المدن الأقل تطورا، وتحقيق اختراق بخدمات الإنترنت الأقل تكلفة. في العام الماضي أتمت كونغ أول عملية تسوق عبر الإنترنت، باستخدام تطبيق تجاري اجتماعي يسمى «بيندودو»، حيث اشترت بعض الملابس والمنتجات المنزلية البسيطة. وبدأت أيضاً في قضاء الكثير من الوقت تتصفح مواد تطبيق «كوتوشياو»، الذي يقدم أخباراً اجتماعية مثيرة وبعض النكات. ويدفع التطبيق لمستخدميه مبالغ صغيرة مقابل قراءة ما يقدمه من أخبار. وتقول كونغ إنها تلقت 60 يوانًا (9.50 دولارات) من التطبيق بعد تصفح آلاف المقالات ومقاطع الفيديو. وتواجه صناعة الإنترنت الشابة نسبياً في الصين مشكلة الأسواق الناضجة، فقد انخفض نمو استخدام الخدمات الشهيرة عبر الإنترنت مثل الرسائل الفورية والبحث والأخبار والفيديو. وخلافا للعديد من الأسواق المتقدمة، فإن عددا كبيرا من الصينيين لا يستخدمون الإنترنت في الأساس، رغم أنهم يشكلون سوقًا ضخمة يمكن للشركات الدخول إليها إذا تمكنوا من معرفة كيفية ذلك. وقال وانغ هوا، وهو مدير في شركة «سينوفيشن فنتشرز» المالية «يشهد الإنترنت في الصين الموجة الثالثة من التركيبة الديموغرافية». وأضاف أن الموجة الأولى كانت أوائل المستخدمين، في حين أن الثانية كانت مدفوعة بالشباب في المدن الكبرى». ويوضح «أن نحو نصف عدد السكان الصينيين لم يصلوا بعد إلى ما يمكن أن نطلق عليهم مستخدمي الإنترنت بكثافة، وهم الموجة الثالثة من التركيبة الديموغرافية، وهم عادة المسؤولون عن إعالة الأسر». ويستخدم الإنترنت في الصين فقط 56% من 1.4 مليار صيني، نحو 772 مليون شخص، وفقاً للبيانات الرسمية. وكانت الولايات المتحدة قد وصلت إلى هذه النسبة في عام 2002، وفقا لتقارير صادرة من الأمم المتحدة. ... المزيد

مشاركة :