شكا أهالي محافظة صامطة والقرى التابعة لها من تعثر مشاريع المياه وتوقف تنفيذ بعض هذه المشاريع والتأخر في إكمالها. وتعاني أغلب القرى التابعة لمحافظة صامطة من نقص في المياه وقرى أخرى لا يوجد بها مياه بالأساس، رغم تركيب عدادات مياه التحلية في بعض جدران المنازل قبل أربع سنوات. وفي سياق متصل، عقد محافظ صامطة، محمد بن ناصر بن لبدة، صباح اليوم الأربعاء، اجتماعًا بمدير مكتب المياه بالمحافظة هشام حمزي، بحضور مسؤول المشاريع بالمجلس المحلي الدكتور عبدالله بن عمر مدخلي وعدد من المقاولين العاملين حاليًّا في تنفيذ مشاريع المياه بالمحافظة وقراها. وجرى خلال الاجتماع مناقشة إنسابية تنفيذ المشاريع وعدم تعثرها، وفقًا للاشتراطات المتفق عليها، كما تم التطرق لأبرز الأسباب التي أدت إلى توقف تنفيذ بعض المشاريع في القرى التابعة للمحافظة ومناقشة المقاولين أسباب تعثرهم وتأخرهم في إكمال مشاريع المياه التي تنفذ حاليًّا في بعض المواقع من أجل إزالة أي معوقات تواجههم. ويأتي ذلك بتوجيهات من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود وحرصهما الدائم على ما من شأنه راحة المواطن ومتابعة كافة المعوقات التي تواجه تنفيذ المشاريع الخدمية. وفي نهاية الاجتماع، وُضعت خطة زمنية لإنهاء كافة المشاريع المتعثرة، وتقرر إعطاء المقاولين مهلة لمدة شهرين لإنهاء تعثر هذه المشاريع، مع تكليف مسؤول لجنة المشاريع بالمجلس المحلي بمتابعة تلك المشاريع والإفادة عن أي تأخير من قبل المقاولين خلال المدة المتفق عليها. وقدم محافظ صامطة شكره لمدير المياه بالمحافظة والمقاولين على حضورهم ومناقشتهم المشاريع الخدمية الخاصة بالمياه وسبل إنهاء تعثر عدد منها، والتي من شأنها خدمة أهالي المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها.