شارك بيت التمويل الكويتي (بيتك) في معرض الفرص الوظيفية الذي تنظمه جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وذلك في إطار التأكيد على الأولوية التي يضعها البنك لتعزيز دوره، بالتعاون مع الجهات المعنية في خدمة جهود استقطاب الشباب الكويتي، وتطوير الكفاءات، وصقل الخبرات وفق المعايير والمقاييس العالمية. كما تأتي المشاركة ضمن إطار اهتمام «بيتك» المتواصل بالعملية التعليمية، ودعم القدرات الوطنية، وتشجيع الشباب على الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص، لاسيما أن «بيتك» حقق ريادة في استقطاب وتطوير الكفاءات الوطنية. وتواجد في جناح «بيتك» خلال فترة المعرض فريق متخصص من الموارد البشرية، للإجابة عن استفسارات وتساؤلات الباحثين عن فرص وظيفية في «بيتك»، وتوعيتهم، وتعريفهم بكيفية العمل في قطاعات وإدارات البنك، وطبيعة العمل بالقطاع الخاص، حيث شهد جناح «بيتك» إقبالا واسعا من طلبة الجامعة الراغبين في معرفة الفرص المتاحة لهم حاليا، وأهم الفرص في المستقبل للالتحاق بـ»بيتك» وقطاع البنوك على وجه العموم. وأشاد رئيس جامعة الخليج البروفيسور دونالد بيتس بمشاركة «بيتك»، التي اعتبرها أساسية لإنجاح المعرض، وتعبِّر عن مدى اهتمام البنك بالشباب وعملية التوظيف وتنشيط سوق العمل، مع الحرص على المساهمة؛ علميا وعمليا، في تثقيف رواد المعرض بأهم الفرص الوظيفية ومتطلبات السوق، مشيرا إلى دور «بيتك» البارز؛ محليا وعالميا، على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. ويعتبر «بيتك» الرائد في استقطاب الطاقات البشرية، وتدريبها، وصقل مهاراتها، وخلق كوادر مصرفية وقدرات وخبرات متميزة بمختلف القطاعات، إذ يشمل «بيتك» مجالات متعددة للعمل، كالقطاع المصرفي والتجاري والعقاري والاستثماري وتكنولوجيا المعلومات وغيرها. وقد حصد «بيتك» عدة جوائز في مجال إحلال وتوطين الوظائف. ويشارك البنك في معظم الفعاليات والأنشطة التي تقيمها جامعة الخليج على مدار العام الدراسي، إضافة إلى دعم الأندية الطلابية والأنشطة التي ينظمها الطلبة، حيث وقع البنك مع الجامعة مذكرة تفاهم تؤكد استمرار جهود التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات التدريب وتأهيل قدرات الخريجين، والبحوث وتنظيم الأنشطة والبرامج التعليمية والاجتماعية المشتركة، إضافة إلى ورش العلم والمحاضرات والمؤتمرات التي تطور الأداء العلمي، وتهتم بالقضايا الاقتصادية، وتبرز مجالات الاقتصاد الإسلامي. ويضم المعرض مجموعة من الشركات والجهات الحكومية والخاصة التي توفر وظائف للخريجين والطلبة المقبلين على التخرج، كما يعتبر فرصة جيدة لشباب الخريجين للاطلاع على مزايا وفرص العمل بمختلف الجهات التي تشارك في المعرض تحت سقف واحد، ما يثري خبرات الباحثين عن العمل، ويساعدهم في المقارنة ودراسة قدراتهم وإمكانياتهم، ومدى ملاءمتها لطبيعة عمل كل جهة من الجهات المشاركة، كما يمثل المعرض أيضا محددا رئيسا لاتجاهات سوق العمل، وأهم المهن المطلوبة والقدرات والإمكانيات التي يحرص أرباب العمل على توافرها لدى موظفيهم، وبالتالي فإن المعرض ملتقى سنوى مهم ومتميز للباحثين عن وظيفة وأصحاب العمل والشباب المقبل على سوق العمل.