اعتبرت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المعممة على المساجد «طرحاً متطرفاً يتضمن إساءات وتعديات على المرأة، لا يمت لتوجه الدولة والمجتمع الكويتي، كما رسمه دستور الكويت وفصلته القوانين، وليس مقبولاً تحت أي مبرر أو سياق»، مطالبة الوزراة باعتذار واضح عما بدر من اساءات متعمدة للمرأة، ومحاسبة المتسبب بها.وقال بيان للجمعية أمس، ان ما ورد في خطبة الوزارة، يوم الجمعة الفائت، وهي تمثل حكومة دولة الكويت، تلقته قطاعات واسعة من المجتمع الكويتي بمختلف أعمارهم وفئاتهم، باعتباره «خطاباً استفزازياً يساوي بين السفور والانسلاخ من العفة والحياء، ومن صفات الكفر والانحلال الأخلاقي».وأعرب البيان عن «الاستياء الشديد والاستنكار»، من «خطاب يرقى إلى القذف المباشر بقطاع كبير من نساء الكويت، وهو ما لا يمكن التغاضي عنه أو تجاوزه».وجددت الجمعية في بيانها «الإيمان بمبادئ الحرية الشخصية التي كفلها دستورنا لنا، ومنها حق المرأة في اختيار لباسها سواء كانت محجبة أو غير ذلك، ونرفض بشدة ونستنكر هذا الخطاب (...) ونطالب باعتذار واضح عما بدر من وزارة الأوقاف من اساءات متعمدة للمرأة ومحاسبة المتسبب بها، كما ندعو القوى المدنية في الكويت لاتخاذ موقف حازم تجاه هذا التعدي الصارخ على نساء الكويت، ورد الاعتبار لهن».