أسس فرانك ويليامز فريق ويليامز في العام 1977، وبعد عامين منح كلاي ريغازوني الفريق أول فوز له في الفورمولا واحد على حلبة سيلفرستون.وفي العام التالي حققت ويليامز أول لقب لها في بطولة الصانعين، في حين فاز ألان جونز ببطولة السائقين. وسار كيكي روزبرغ على خطى جونز وفاز ببطولة السائقين في العام 1982.وقرر الفريق الانتقال إلى استخدام محركات هوندا، لكنه عانى بعض الشيء قبل أن يفرض سيطرته من جديد في منتصف الثمانينات بفضل نيلسون بيكيه ونايجل مانسيل، إذ حققت ويليامز بطولة الصانعين لموسمين على التوالي، في حين خسر مانسيل بطولة السائقين بفارق ضئيل في العام 1986، لكن بيكيه حسمها في العام التالي.ومثلت خسارة محركات هوندا في موسم 1988 لصالح مكلارين ضربة موجعة للفريق، لكن بوادر التعافي بدأت بالظهور عندما انتقل إلى محركات رينو في العام 1989.وعاد مانسيل إلى الفريق في 1991 لتفرض ويليامز سيطرتها من جديد في العام التالي بفضل سيارتها «أف.دبليو14بي» التي تضمنت تكنولوجيا حديثة على غرار نظام التعليق المبتكر. وفي حين أبدى مانسيل غضبه من انضمام ألان بروست إلى الفريق في العام 1993، إلا أن العلامة البريطانية لم تفقد التركيز وحافظت على بطولة الصانعين بسهولة، بينما اعتزل بروست بعد تحقيق لقبه الرابع في بطولة السائقين.وانضم آيرتون سينا إلى الفريق في العام 1994 بديلا لبروست، لكنه تعرض لحادث أودى بحياته في السباق الثالث من الموسم، تاركا قيادة الفريق لدايمون هيل.وفاز هيل ببطولة السائقين موسم 1996 وسار جاك فيلنوف على خطاه في العام التالي، لكن رحيل رينو عن الفريق جعلته يبحث من جديد عن مزود للمحركات. ومنحته الشراكة مع «بي.أم.دبليو» بعض الانتصارات، لكنها لم تثمر عن بطولات، وعقب انفصالهما في 2005 عانت ويليامز للخروج من وسط الترتيب.وعادت رينو إلى تزويد الفريق بالمحركات في العام 2012 ليعود إلى سكة الانتصارات في غضون 5 جولات فقط، بفضل باستور مالدونادو خلال جائزة إسبانيا الكبرى، غير أن هذه الشراكة انتهت بانقضاء موسم 2013، لتنتقل ويليامز إلى استخدام محركات مرسيدس في العام التالي محققة المركز الثالث في بطولة الصانعين. ويدخل فريق ويليامز مجريات موسم 2018 مع سائقيه الكندي لانس سترول والروسي سيرجي سيروتكين.
مشاركة :