أحيا خمسة شعراء قطريين أمسية شعرية بمتحف الفن الإسلامي مساء أمس الأول. وتنافس الشعراء في قرض الشعر، بمناسبة اليوم العالمي للشعر وسط جمهور غفير. وأكد السيد سالم المري،، نائب مدير إدارة التعليم وتوعية المجتمع بمتحف الفن الإسلامي، خلال الأمسية التي أدارها عبد الله الدوسري، في كلمة له بالمناسبة، أن الأمسية الشعرية هي أحدث الأنشطة المجتمعية للمتحف، ويأتي تنظيمها احتفاء بالشعر والشعراء في اليوم العالمي للشعر، وتكريماً للغة القرآن الكريم، وتوفير أكبر قدر ممكن من الفرص لدعم المواهب القطرية وتسخير كل إمكانياتها لخدمة هذه المواهب. ولم تمنع مشاركة الشاعر والفنان علي ميرزا محمود، في احتفالية اليوم العالمي للمسرح، أن يشارك في هذه الأمسية حيث قرأ قصائد حماسية، منها قصيدة من وحي الحصار، يعدد فيها مناقب القطريين ودفاعهم عن أرضهم ورموزهم، ومحذراً من المساس بقطر بتأكيده في آخرها بقوله: «إلا قطر.. إلا قطر.. إلا قطر»، وقرأ بعدها قصيدة «الطريق». وأسمع الشاعر محمد العطية الحضور قصيدته «تميم الوطن.. وطن تميم»، وقصيدة عن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالأمم المتحدة، حيث أبرز في القصيدة مناقب سموه وفصاحة لغته وقوة موقفه، بالإضافة إلى قصيدة عن لغتنا العربية. وتراوحت مشاركة الشاعر خالد العبيدان بين القصائد الوطنية والغزل العفيف وملامسة قضايا الأمة، حيث قرأ بيتاً واحداً في الوطنية، وقصيدة «مهرجان ولكن»، و»رسمتك»، و»الليلة الأولى ارتحال»، وغير ذلك. وتقدّم الشاعر إبراهيم السادة، بين يدي الحضور بقصيدة «تميم المجد»، بالإضافة إلى «النّهام»، مستذكراً هذا الشخص الذي كان دوره محورياً في رحلات الغوص على اللؤلؤ، وقصيدة «عازفة الكمان» التي نظّمها عندما دخل إلى أحد الفنادق ووجد عازفة ممسكة بالكمان. وأخيراً أهدى متحف الفن الإسلامي قصيدة شعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر. واختتمت الأمسية الشعرية بقراءات الشاعر عبد الحميد اليوسف، حيث قرأ قصيدة «صبي حنانيك»، وقصيدة غزلية، ثم «رميت بنفسي يا بحور غوايتي».;
مشاركة :