شهدت روسيا، أمس، حداداً وطنياً عاماً على ضحايا حريق اندلع في المركز التجاري بمدينة كيميروفو الروسية، الذي أودى بحياة 64 شخصاً، طبقاً لما ذكره موقع «روسيا اليوم» أمس. وتم تنكيس الأعلام في كامل الأراضي الروسية، كما توقفت القنوات التلفزيونية والإذاعة الروسية عن نشر الإعلانات وعرض البرامج الترفيهية، حداداً على أرواح ضحايا الحريق. • القنوات التلفزيونية والإذاعة الروسية تتوقف عن نشر الإعلانات وعرض البرامج الترفيهية، حداداً على أرواح ضحايا الحريق. وفي الوقت نفسه، أمر رئيس جمهورية بيلاروسيا المجاورة لروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، بتنكيس أعلام الدولة وإلغاء كل البرامج التلفزيونية الترفيهية في بيلاروسيا، تضامناً مع روسيا وسكان مدينة كيميروفو. من جهته، أعلن رئيس الإدارة الرئيسة لوزارة الطوارئ الروسية بمدينة كيميروفو، ألكسندر مامونتوف، أنه قد جرى حتى الآن تحديد هوية 27 ضحية بعد الحريق. يذكر أن حريقاً اندلع يوم الأحد الماضي في مركز «زيمنايا فيشنيا» التجاري، المؤلف من أربعة طوابق. ونشب الحريق في الطابق العلوي، حيث يوجد عدد من دور السينما، إضافة إلى أماكن ترفيه للأطفال. ووفقاً لآخر المعلومات لقي 64 شخصاً حتفهم نتيجة لهذه المأساة، من بينهم 41 طفلاً.