شرطة أبوظبي تناقش التعامل الإيجابي لـ «التواصل الاجتماعي»

  • 3/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ناقشت شرطة أبوظبي دور الجمهور في الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي وعدم تداول الشائعات، وأخذ المعلومات من مصادرها والمشاركة في نشر الوعي الأمني في المجتمع، بمجلس الخبيصي في مدينة العين، الذي استضافه المواطن عبدالله الأحبابي، ضمن مجالس شرطة أبوظبي. وأكد المجلس على أهمية دور أفراد المجتمع في مكافحة الجريمة، وقدم المشاركون مجموعة من المقترحات والأفكار التي تعزز جهود الشرطة في الوقاية من الجريمة ونشر الأمان والطمأنينة في المجتمع، من أبرزها إرسال رسائل نصية لتنبيه أفراد المجتمع بالقضايا الأمنية التي تتطلب التعاون والمشاركة لتعزيز الوقاية من الجريمة. وأكد نائب مدير مديرية شرطة العين لشؤون المراكز، العقيد مبارك السبوسي، انخفاض معدلات الجريمة في منطقة العين بفضل الدعم اللامحدود من القيادة والجهود الكبيرة التي تبذلها القطاعات الشرطية والأمنية في العين، تجسيداً لاستراتيجية شرطة أبوظبي في هذا الجانب، والتي عززت إمكاناتها وفق أفضل الممارسات العالمية المتقدمة. ولفت إلى أهمية دور مجالس الشرطة في تعزيز التواصل بين الشرطة وأفراد المجتمع، وطرح الافكار والمقترحات التي تسهم في الوقاية من الجريمة والحد منها، مشيراً إلى أن الجرائم أصبحت أكثر تطوراً في العصر الحاضر، لكن المؤسسة الشرطية تقف في موقع متقدم دائماً من خلال تطور امكاناتها ووسائلها في التصدي لها بأساليب عصرية متقدمة، تسهم بدور رائد في نشر الأمن والأمان والطمأنينة في المجتمع، مؤكداً أن الجمهور شريك استراتيجي لشرطة أبوظبي في مكافحة الجريمة. وحث أفراد المجتمع على التعاون مع عناصر الشرطة في نشر الأمان والطمأنينة من خلال الإبلاغ عن الجرائم والحوادث وكل المظاهر السلبية، عبر القنوات والوسائل المختلفة، مثل الانتساب إلى المبادرة المجتمعية «كلنا شرطة» التي حققت العديد من النجاحات من خلال تركيزها على أحدث الأساليب والمفاهيم العصرية لتكريس المشاركة المجتمعية وتعميق الوعي الأمني والإبلاغ عبر «خدمة أمان» على مدار الساعة. ودعا أفراد الجمهور إلى عدم التجاوب مع الاتصالات والرسائل الإلكترونية التي يتلقونها من عصابات من خارج الدولة، والتي تهدف الى النصب عليهم وإيهامهم بالفوز بجوائز مالية وهمية أو حل مشكلات أسرية، مشيراً إلى أن مثل هذه الرسائل تهدف الى سرقة رصيد العملاء أو سرقة المعلومات والبيانات من على الهواتف الذكية وابتزاز أصحابها.

مشاركة :