العميد السليطي: الاستراتيجية تتبنى رؤية طموحة لريادة «الداخلية» إقليمياً ودولياً

  • 3/29/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال العميد عبد الرحمن ماجد السليطي، مدير إدارة التخطيط والجودة، إن الوزارة استكملت مسيرة التنمية المستدامة للدولة في جميع المجالات البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، التي ترتكز عليها رؤية قطر الوطنية 2030م، وإطلاق استراتيجية التنمية الوطنية الثانية وما تضمنته من استراتيجيات قطاعية حددت فيها المبادرات الوطنية نحو تحقيق غايات رؤية قطر الوطنية، وعلى الجهات المعنية في الدولة، بما فيها وزارة الداخلية، أن تعمل على إعداد الخطط التنفيذية وتحديد البرامج والمشاريع الرامية لتحقيق الغايات والأهداف الاستراتيجية، حيث تتضمن استراتيجية وزارة الداخلية الثانية، الخطط التنفيذية والبرامج والمشاريع التي تهدف إلى تحقيق متطلبات الدولة وتطلعات القيادة العليا بوزارة الداخلية.وأضاف أن وزارة الداخلية أعطت اهتماماً كبيراً بإعداد استراتيجية الوزارة الثانية، حيث تمت مراجعة نتائج تنفيذ الاستراتيجية السابقة 2011-2016م، وتمت صياغة الاستراتيجية الجديدة لوزارة الداخلية 2018-2022م، والتي تم إعدادها بعد تحديد أولويات الوزارة في استراتيجية قطاع الأمن والسلامة التابعة لاستراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018-2022م، وكذلك صيغت استراتيجية الوزارة من خلال مشاركة قيادات الوزارة ورؤساء اللجان المعنية ومنتسبي الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة. وأوضح أن وزارة الداخلية تبنت رؤية طموحة وهي ريادة وزارة الداخلية إقليمياً ودولياً، ورسالة واضحة تتضمن تحقيق الاستقرار الأمني والتميز في الأداء، وتتكون الاستراتيجية من غاية رئيسية وهى «المساهمة في تأمين استضافة كأس العالم 2022م، بالإضافة إلى تحديد 10 أهداف استراتيجية، هي: تحقيق الاستقرار الأمني وخفض معدلات الجريمة، وحماية الأرواح والممتلكات وسرعة الاستجابة للطوارئ، وحماية المجتمع من المخدرات، وتحقيق الأمن والسلامة على الطرق وتخفيض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور، وتطوير منظومة الدرع الأمني الإلكتروني، وتنمية مهارات وقدرات العنصر البشري، والاستخدام الأمثل للموارد المالية والتقنية، وتعزيز العلاقة مع المجتمع، ورفع كفاءة تأمين سواحل الدولة وحماية وتأمين المنشآت الحيوية. وأشار إلى أن الاستراتيجية مرت بعدة مراحل تمثلت المرحلة الأولى فيما يلي: تحليل الوضع الراهن من خلال تشكيل فريق عمل يدرس وضع الوزارة والاستراتيجية السابقة ويعمل على تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتحديات، ثم جاءت المرحلة الثانية وركزت على التعرف على توجهات مديري الإدارات لمعرفة التوجهات المستقبلية وأهم التحديات التي يمكن أن تواجه الوزارة وكيفية التعامل معها وتحديد أولويات الوزارة. أما المرحلة الثالثة فتتمثل في العمل على الصياغة الأولية للخطة الاستراتيجية التي تضمنت الرؤية والرسالة والقيم والأهداف الاستراتيجية، بالإضافة إلى الإطار العام للاستراتيجية. وركزت المرحلة الرابعة: على عرض الاستراتيجية على المعنيين من القيادات ومنتسبي الوزارة، من خلال عقد لقاءات وورش عمل لمناقشة ما جاء في الاستراتيجية والاستفادة من وجهات نظرهم. وأخيراً المرحلة الخامسة وفيها تم إعداد الصياغة النهائية للاستراتيجية ومتابعة مراحل اعتمادها من القيادة العليا بالوزارة. العميد الكواري: مكافحة المخدرات من أولويات الوزارة أشار العميد أحمد خليفة الكواري مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إلى أن الاستراتيجية السابقة للوزارة 2011-2016 جاءت داعمة للأهداف التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، والتي تولت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تنفيذها حسب الخطط التنفيذية المعتمدة، مما ساهم بدرجة كبيرة في مكافحة المخدرات في البلاد خلال المرحلة السابقة، واستكمالاً لهذه الجهود تولي وزارة الداخلية اهتماماً كبيراً بقضية مكافحة المخدرات، حيث تضمنت استراتيجية قطاع الأمن والسلامة العامة التابعة لاستراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022م نتيجة وسيطة وهي حماية المجتمع من المخدرات، على اعتبار أن قضية مكافحة المخدرات من أولويات الوزارة خلال المرحلة المقبلة. وقال إن لهذه الإنجازات أفردت في استراتيجية الحالية للوزارة 2018-2022م هداف استراتيجي وهو حماية المجتمع من المخدرات، يركز فيه على المتابعة المستمرة وإحكام السيطرة على منافذ الدولة والتنسيق مع الجهات المعنية لخفض العرض والطلب على المخدرات في الدولة، وهذا يتطلب التنسيق على نطاق واسع مع جميع الجهات المعنية بالدولة كالمنافذ والجمارك والصحة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها، بهدف تقليل العرض والطلب، وفي نفس الوقت العمل على توحيد الرسالة الإعلامية للتوعية بمخاطر المخدرات. العميد العتيق: تعكس توجهاً جديداً في أداء الخدمات أكد العميد محمد العتيق -مدير عام الإدارة العامة للجوازات- على أهمية التخطيط الاستراتيجي في وزارة الداخلية في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للجمهور، حيث ساهمت خطط الوزارة التطويرية -منذ تطبيقها في عام 2011- في دعم جهود الإدارة العامة للجوازات في تحسين وتطوير الخدمات التي تقدمها الجوازات، فقد تم تبسيط العديد من الإجراءات، وتحويل الخدمات إلكترونياً من خلال مطراش 2، والحكومة الإلكترونية، ما ساهم في تسهيل الحصول على الخدمة، وتقليل زمن الحصول عليها، وتقليل الازدحام، نتيجة الحصول على هذه الخدمات دون عناء الذهاب إلى الإدارات الخدمية. وأشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة تعكس توجهاً جديداً في أداء الخدمات، من خلال تقليل عدد المراجعين إلى أن تصبح وزارة بلا مراجعين، وهذا من شأنه أن يساهم بشكل كبير في مدى رضا الجمهور عن الخدمات التي تقدمها الوزارة، كما تساهم الاستراتيجية الجديدة في دعم برامج تنمية مهارات وقدرات العنصر البشري، خاصة أننا مقبلون على حدث استضافة مونديال كأس العالم 2022، وتعتبر الإدارة العامة للجوازات من الإدارات التي يقع عليها أعباء كبيرة في المشاركة بهذا الحدث، لأنها ستتعامل وتستقبل طلبات القدوم إلى البلاد لحضور فعاليات كأس العالم، وسوف تعمل على تسهيل الحصول على تأشيرات الدخول. العميد الجابر: شراكة فاعلة بين «الداخلية» والجهات التعليمية والتدريبية أكد العميد حسين حسن الجابر مدير إدارة الموارد البشرية، أن العنصر يعتبر الركيزة الأساسية في نجاح المؤسسات لأنه هو المنفذ لأهداف المؤسسة، وهو الذي يعمل على التوظيف الأمثل لمواردها المادية، وتولي استراتيجية وزارة الداخلية أهمية كبيرة للعنصر البشري انطلاقاً من أن الركيزة الأولى والأساسية في رؤية قطر الوطنية 2030 هي التنمية البشرية، وبالتالي تضمنت استراتيجية وزارة الداخلية 2018-2022 هدفاً استراتيجياً بعنوان تنمية مهارات وقدرات العنصر البشري ومن خلال هذا الهدف سيتم التركيز على تنمية مهارات وقدرات العنصر البشري بالوزارة لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة. وقال إن وزارة الداخلية تسعى دائماً إلى البحث عن أفضل العناصر التي تساهم في تحقيق قيمة مضافة للوزارة، وبالتالي تركز الاستراتيجية الحالية 2018-2022 على بناء شراكة فاعله بين وزارة الداخلية والجهات التعليمية والتدريبية داخل الدولة وخارجها لإعداد وتأهيل العنصر البشري بالوزارة طبقاً للمعايير العالمية، وتركز أيضاً على نشر ثقافة العمل الاستراتيجي، وتعمل على إعادة النظر في تقييم وتوزيع القوى العاملة بالوزارة، وتطوير سياسات الاختيار والتعيين، ونظم وأساليب تقييم الأداء المتبعة. وأضاف أن الاستراتيجية تركز على رأس المال الفكري، الذي هو الأساس في رؤية قطر الوطنية 2030، فهي تسعى إلى تطوير وتحسين العملية التعليمية والتدريبية بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات العمل، وبما يساهم في تغيير وتطوير الأداء وتحقيق قيمة مضافة، كما تسعى الاستراتيجية إلى تمكين الكوادر البشرية القطرية في الوظائف وإعداد قيادات المستقبل بالوزارة. النقيب الخيارين: برامج لتأمين استضافة مونديال 2022 قال النقيب راشد خالد الخيارين -رئيس قسم إدارة البرامج والمشاريع بإدارة التخطيط والجودة- إن القسم قام -خلال مرحلة إعداد استراتيجية وزارة الداخلية 2018 - 2022- بالمشاركة والتنسيق مع إدارات وزارة الداخلية في دراسة وإعداد مقترحات البرامج والمشاريع الاستراتيجية، والخروج بعدد من البرامج والمشاريع التي تعزز قدرات الأجهزة الأمنية، وتوفر أسباب الأمن، وتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في الدولة، وتحقق متطلبات الاستراتيجيات القطاعية الأخرى التابعة لاستراتيجية قطاع الأمن والسلامة العامة 2018 - 2022. وتسعى هذه البرامج والمشاريع الاستراتيجية لتلبية تطلعات الوزارة المستقبلية، وستساهم هذه المشاريع بشكل كبير في تنفيذ أهداف استراتيجية وزارة الداخلية، والمساهمة في تأمين استضافة كأس العالم 2022. الرائد السليطي: أساليب متطورة لقياس الاستراتيجية أشار الرائد فيصل جاسم السليطي رئيس قسم قياس الأداء المؤسسي بإدارة التخطيط والجودة، إلى أن الدور المنوط بقسم قياس الأداء المؤسسي بإدارة التخطيط والجودة هو دور محوري وهام في بناء ومتابعة العمل الاستراتيجي بوزارة الداخلية. وقال إن القسم قام بالاستعدادات اللازمة لمتابعة الاستراتيجية الجديدة من وقت مبكر مرتكزاً على نتائج تقييم الاستراتيجية السابقة ووصولاً لتحقيق أهداف الاستراتيجية الحالية، وذلك من خلال بناء مؤشرات فعالة تستصحب كافة المستويات وتضع مستهدفات مرحلية تقوم بمتابعتها دورياً ابتداء من المؤشرات الاستراتيجية ووصولاً إلى مؤشرات أداء الأفراد من خلال نظام تقييم الأداء الفردي الذي يضمن تناسق الأهداف الفردية (الوظيفية) مع الأهداف الاستراتيجية بالوزارة، مع التغذية العكسية لهذه المؤشرات عندما يتطلب الأمر ذلك. وقال: «كما تم الأخذ في الاعتبار دور القسم في دراسة وتحليل الواقع الفعلي لأداء إدارات الوزارة ووضع التوصيات والمقترحات اللازمة لتطوير العمل وتحسين الأداء بها واعتماد آليات محددة للقياس». وأشار إلى أن القسم يستخدم أساليب متعددة للقياس والتقييم تشمل الزيارات الميدانية من خلال برنامج تطوير الخدمات (المراجع السرية) والدراسات التقييمية، وجميع السبل التي من شأنها تعزيز التواصل مع الإدارات المعنية والوحدات التنظيمية بالوزارة، يواكب القسم النهج التطوري لمتابعة كل جديد في أساليب ومعايير القياس العالمية والتركيز على المحافظة وضمان التقدم للمركز التنافسي لدولة قطر على الصعيدين الإقليمي والدولي. الرائد الهاجري: متابعة نسبة الخدمات إلكترونياً قال الرائد فهد محمد الهاجري، رئيس قسم المعلومات والإحصاء بإدارة التخطيط والجودة، إن علم الإحصاء هو العلم الذي يهتم بجمع المعلومات والبيانات وتنظيمها وتحليلها وتلخيصها وعرضها لتحديد اتجاهات تطور الظواهر الطبيعية أو الإنسانية، وإنه يشتمل على مجموعة من الطرق الإحصائية التي تستخدم في تحليل البيانات من أجل الوصول إلى نتائج وتفسيرات تساعد في اتخاذ القرارات السليمة، ويعد علم الإحصاء أحد الوسائل المهمة في البحث العلمي، من خلال استخدام قواعده وقوانينه وطرقه في عملية جمع وتلخيص وعرض وتحليل البيانات وتفسير النتائج. وأضاف أنه وفي إطار مباشرة قسم المعلومات والإحصاء لدوره المنوط به في استراتيجية 2018 - 2022م، يقوم القسم بعدة مهام هي توفير البيانات الإحصائية الخاصة بالاستراتيجية من جميع الإدارات المعنية بوزارة الداخلية، وذلك بما يتناسب مع متطلبات الاستراتيجية الحالية، وحساب المؤشرات المرتبطة بالأهداف الاستراتيجية والفرعية والتشغيلية، بصورة دورية، وقياس رضا الجمهور عن الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية عن طريق استطلاعات الرأي، وقياس مدى معرفة الجمهور بدور أجهزة الشرطة، وقياس ومتابعة نسبة الخدمات المقدمة إلكترونياً للجمهور، وتحليل نتائج الرضا الوظيفي لدى الموظفين بوزارة الداخلية. الرائد القحطاني: رصد جميع المعوقات التي واجهت تنفيذ الخطط التشغيلية أكد الرائد عبد الهادي سعد القحطاني، رئيس قسم التخطيط والمتابعة بإدارة التخطيط والجودة، أن قسم التخطيط والمتابعة بالإدارة قام بتقييم شامل لاستراتيجية الوزارة للعام 2011 - 2016، ورصد كافة المعوقات التي واجهت تنفيذ الخطط التشغيلية، وذلك ضمن المرحلة الأولى من إعداد الاستراتيجية 2018 – 2022، من خلال تحليل وتقييم ما أنجز خلال الأعوام 2011 - 2016، وشملت هذه العملية جميع ما تضمنته من أهداف وأنشطة وإجراءات، وأبرز الإيجابيات والسلبيات التي كان منها الأهداف الاستراتيجية وتحليل البيئة الخارجية والداخلية ودور ضباط الارتباط في المساهمة بتحديد الأهداف التشغيلية لإداراتهم، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية التي قام بها القسم لبعض الإدارات، وغيرها من العوامل التي أثرت إيجاباً وسلباً في تنفيذ الخطة. وقال إن هذا التحليل ساهم في تحديد ملامح استراتيجية 2018 - 2022، ليتم بناؤها وفق التوجهات الاستراتيجية التي سيتم في ضوئها إعداد خطط تشغيلية فعالة في إطار الأهداف الاستراتيجية التي تضمنتها استراتيجية الوزارة للأعوام 2018 - 2022.;

مشاركة :