أكدت مصادر مقتل الأحوازي علي قاسم الساري، البالغ من العمر 50 عامًا، تحت التعذيب المفرط من قبل سلطات الأمن الايرانية في سجن شيبان. وانتشر مقطعًا مصورًا، أمس الثلاثاء، تظهر فيه آثار التعذيب على جسد المواطن، علي الساري، من ضربات على رأسه وظهره. وبحسب ناشطون، ربطت سلطات سجن شيبان المواطن الساري، لمدة أيام، وانهالوا عليه بالضرب بشكل متناوب، حتى فارق الحياة. واستلمت عائلة الساري، جثمان ذويهم من مقر الطب العدلي لمدينة الأحواز العاصمة، والتي بدورها قابلت أسرة الساري بطريقة غير لائقة ورفضت أن التعاون معهم بطريقة أدمية. وندد ناشطون حقوقيون أحوازيون بهذه الجريمة، مطالبين المنظمات العالمية المعنية بحقوق الانسان بالضغط على سلطات الاحتلال، لكشف ملابسات الجريمة، وتقديم المجرمين الذين ارتكبوها للعدالة العالمية. يذكر أن المواطن علي قاسم الساري، من أبناء حي رمضان في الأحواز العاصمة.
مشاركة :