100 قناص «إسرائيلي» يتلقون تعليمات بالقتل على حدود غـزة

  • 3/29/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

غزة: «الخليج»، وكالاتقصفت دبابات الجيش «الإسرائيلي» موقعين لحركة «حماس» في قطاع غزة، رداً على إشعال شبان فلسطينيين النار في آلية عسكرية تابعة للجيش «الإسرائيلي» على الحدود، فيما اعتقل الاحتلال 16 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية.واستهدف القصف «الإسرائيلي» موقعي رصد تابعين ل«حماس» شمالي قطاع غزة، بعد أن أضرم الشبان النار في آلية للكشف عن الأنفاق قرب معبر «كارني» القديم بالقرب من الجدار الفاصل مع قطاع غزة. وأعلن الناطق باسم جيش الحرب «الإسرائيلي» أنه «ينظر ببالغ الخطورة إلى أي محاولة للمساس بالجدار الأمني أو بالبنية التحتية الأمنية».وأطلق جنود الاحتلال النار على عدد من الشبان شرقي مدينة غزة، بعد نجاحهم في إضرام النار قرب موقع حراسة عسكري «إسرائيلي» على الحدود. وتمكن الشبان من العودة دون وقوع إصابات، وقد حضرت تعزيزات أمنية «إسرائيلية» إلى المكان. ووسط قطاع غزة، توغلت ست آليات عسكرية «إسرائيلية» لمسافة محدودة شرقي مخيم البريج وشرعت بأعمال تسوية وتجريف.في غضون ذلك، أعلن رئيس أركان الجيش «الإسرائيلي» غازي آيزنكوت، أن قواته نشرت أكثر من 100 قناص على الحدود مع قطاع غزة.وأوضح أن الجنود لديهم الصلاحيات باستخدام الذخيرة الحية لقمع التظاهرات المرتقبة غداً الجمعة تحت عنوان: «مسيرة العودة». وأضاف أن هناك «أوامر بأن يتم استخدام الكثير من القوة»، واستخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين، إذا ما حاولوا اجتياز الجدار الإلكتروني في محيط قطاع غزة، أو إلحاق الضرر بالبنى التحتية العسكرية في المنطقة.وقال أيزنكوت «يسمح بإطلاق النار إذا ما حاول شخص الإضرار بالبنى التحتية الأمنية في مناطقنا وخارجها». وأضاف أن الجيش «الإسرائيلي» سينشر قوات كبيرة على حدود غزة؛ لمنع تدفق المتظاهرين صوب الجدار ومحاولتهم اجتيازه.وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، رفع حالة الجهوزية والاستعداد في كافة مرافقها الصحية؛ استعداداً لمسيرة العودة الكبرى، في ذكرى «يوم الأرض». وأوضح أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة رفعت حالة الجهوزية والاستعداد في المستشفيات والمراكز الصحية والنقاط الطبية في محافظات قطاع غزة؛ لمواكبة فعاليات مسيرة العودة، التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل. وهدمت جرافات الاحتلال، منزلاً قيد الإنشاء ومقبرة وجدراناً استنادية في قرية الولجة شمال غربي بيت لحم. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عين جويزة شمال القرية، وهدمت منزلاً، وكذلك مقبرة لعائلة عبد ربه فيها خمسة قبور، إضافة إلى جدران استنادية للمواطن فايز عمر، بحجة عدم الترخيص.وأعلن الجيش «الإسرائيلي» أن الضفة الغربية ستخضع لطوق أمني طوال أيام ما يُسمى عيد «الفصح» اليهودي، كما سيتم غلق المعابر بين «إسرائيل» وقطاع غزة.

مشاركة :