البرلمان اللبناني يبدأ مناقشة مشروع قانون موازنة 2018

  • 3/29/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج»أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون، رئيس وزراء أستونيا جوري راتاس خلال استقباله امس، «إن لبنان يقدر عالياً الدور الذي تلعبه القوة الاستونية المشاركة في القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) في حفظ الأمن والاستقرار فيه، تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 1701»، مؤكداً «حرص لبنان على تعزيز العلاقات بين البلدين، لاسيما منها في قطاع المعلوماتية، نظراً للخبرة التي تتمتع بها استونيا في هذا المجال»، فيما ناقش مجلس النواب (البرلمان) مشروع قانون موازنة 2018 ويستكمله اليوم في جلستين، في حين رحّب مجلس الأمن الدولي بالبيان الختامي الصادر بعد الاجتماع الوزاري الذي انعقد في روما في الخامس عشر من الشهر الجاري، بهدف دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، برعاية المجموعة الدولية الداعمة للبنان (ISG).وعقد مجلس النواب اللبناني برئاسة نبيه بري جلسة أمس لمناقشة وإقرار موازنة عام 2018 وملحقاتها تستمر اليوم أيضاً، بعدما سبقتها خلوة بين بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وخلوة أخرى مع رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان. وقد أسف بري في مستهل الجلسة لتعرض مجلس النواب لكل هذا الضغط مقدماً التهنئة والشكر للنائب كنعان على درس ومناقشة مشروع الموازنة، وقال إن لجنة الموازنة ستدخل كتاب «جينيس».وفيما قال نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، إن الجلسة ستكون سريعة وليس متسرعة، على اعتبار أن القوى السياسية وافقت عليها سابقاً، شرح كنعان مشروع قانون الموازنة، وقال إنه يتضمن 55 مادة موزعة على 4 فصول، لافتاً إلى أن اللجنة ألغت مادتين تتعلقان بتحديد سن التقاعد للعسكريين وبتحديد تعويض القضاة المنتدبين إلى الإدارات العامة. من جهة أخرى، أعاد مجلس الأمن في بيان صحفي الليلة قبل الماضية التأكيد على الالتزام بدعم الاستقرار في لبنان وسيادته واستقلاله، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مثنياً على استعدادات الحكومة اللبنانية على إجراء الانتخابات النيابية في 6 مايو/‏ أيار المقبل، وفق المعايير الدولية. وحث البيان جميع القوى السياسية على الالتزام بشكل كامل بسياسة النأي بالنفس من دون تأخير بهدف تحصين لبنان من الصراعات الإقليمية، داعياً إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

مشاركة :