عمّان: «الخليج»، وكالاتأعلن محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني، أن الحكومة الأردنية وافقت رسمياً، أمس، على طلب قدمته «إسرائيل» لتعيين أمير فايسبرود سفيراً جديداً لدى المملكة. وأضاف المومني وهو أيضاً الناطق باسم الحكومة، أن «الموافقة تمت وردّت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين على رسالة الحكومة «الإسرائيلية» بعد إتمام جميع الإجراءات الدبلوماسية والإدارية المتبعة». وقالت عمّان في 5 آذار/مارس الحالي، إن «إسرائيل» طلبت رسمياً من الأردن تعيين سفير جديد لها. وأعلنت «إسرائيل» في 8 شباط/فبراير الماضي أنها عيّنت فايسبرود سفيراً جديداً في الأردن في إطار عملية تطبيع بين البلدين بعد أشهر من التوتر اثر مقتل أردنيين اثنين برصاص عنصر أمن «إسرائيلي» في عمان في 23 تموز/ يوليو الماضي في محيط السفارة. وسمحت عمّان للموظف بالمغادرة مع طاقم السفارة لتمتّعه بالحصانة، وأثار استقباله بحفاوة في «إسرائيل» الغضب في الأردن. وادّعى حارس الأمن أنه تعرّض لمحاولة طعن من قبل عامل أردني بمفك استخدمه في تركيب قطع أثاث في شقة سكنية تتبع السفارة. وقتل صاحب الشقة على سبيل الخطأ على ما يبدو. في الأثناء، حذّر عضو مجلس بلدية الزرقاء شمالي الأردن زياد الحنيطي من تحوّلها إلى مركز لجماعة «الإخوان» الفاقدة للشرعية، بناء على ممارسات رئيسها القيادي المحسوب على الجماعة. وقال الحنيطي إن رئيس البلدية علي أبو السكر يتعمّد إصباغ الطابع «الإخواني» عليها منذ توليه المنصب، ومن ممارساته تعيين مدير مكتبه ومدير المشاريع والمساعد المالي من حزب «جبهة العمل الإسلامي»، الذراع السياسية للجماعة غير المعترف بها. وأضاف أن ذلك ينسحب على إجراءات أخرى، وأن رئيس البلدية ينصاع لقرارات «الجماعة» ولا يستطيع قيادة الأمور كما يجب. وأكد الحنيطي عدم اعترافه شخصياً برئيس البلدية ومطالبته برحيله، وأنه يلتزم بالقانون، ولذلك يحضر الاجتماعات الدورية. وأشار الحنيطي، وهو عضو في مجلس البلدية على مدار دورات مختلفة إلى تراجع مستواها، وعدم تحقيقها إنجازات مُهمّة في عهد رئيسها الحالي، وأن الأخير يتّبع الفردية في اتخاذ القرارات. ورفض الحنيطي ما نعتها ادعاءات رئيس البلدية وتحميله بعض المشاكل إلى وزارة البلديات.