دبي: «الخليج»ستواجه الفنادق في مختلف أنحاء المنطقة العديد من التحديات والنفقات الضرورية، لتعزيز تقنيات الاتصال بالإنترنت خلال السنوات القادمة، وذلك وفقاً لدراسة جديدة تم نشرها قبيل انعقاد سوق السفر العربي (الملتقى 2018) في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة 22-25 إبريل المقبل في دبي.حيث أشارت الدراسة التي أصدرتها «كوليرز إنترناشيونال» إلى أن الفندق المتوسط الذي يضم 300 غرفة في مدينة دبي، سيجد نفسه أمام تكلفة قدرها نحو 2.45 مليون درهم على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتحسين مستويات الاتصال بالإنترنت، لتلبية الطلب المتزايد من الضيوف.ويستند هذا الرقم إلى متوسط اتصال الضيف بالإنترنت، والذي يبلغ معدله حوالي ثلاثة أجهزة منفصلة متصلة بشبكة الواي فاي خلال فترة إقامته، ما يزيد من الضغط الكلي على النطاق الترددي لشبكة الإنترنت داخل كل فندق.وذكر التقرير أيضاً أن الفنادق التي لا تحافظ على المعايير الحالية ستعرّض ولاء ضيوفها للخطر، حيث ذكر 68٪ من الضيوف أنهم لن يعودوا إلى فندق لديه اتصال ضعيف بالإنترنت، حسبما توصلت إليه الأبحاث.ومن جهته قال سيمون برس، مدير أول المعرض: «يترتب على الفنادق الاستثمار بملايين الدراهم في قطاع التقنيات المتطورة والأنظمة الجديدة، للحفاظ على معايير سرعة وجودة الاتصال بالإنترنت. ويُعدّ الاستثمار في تطوير شبكة الإنترنت أحد الاتجاهات الرئيسية التي يُتوقع أن تسهم بتحويل قطاع الضيافة في السنوات الخمس المقبلة». وسيسلط معرض تقنيات السفر الذي ينعقد ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي 2018، الضوء على آخر التطورات التي تشهدها تقنيات الضيافة، وستشارك فيه أكثر من 30 جهة .وتعتبر تقنيات السفر أسرع القطاعات نمواً ضمن معرض سوق السفر العربي في العام 2017 بزيادة قدرها 12٪ مقارنة بالعام السابق. وسيتمكن زوار المعرض من مقابلة العديد من الشركات العارضة مثل «ترافيل كليك»، و«ترافيل بورت»، و«جي تي بيدز»، و«ذا بوكينج إكسبرت»، و«إن بلاس»، و«إكس إم إل هوليداي»، و«ديدا ترافيل تكنولوجي».من المتوقع إدخال المزيد من وسائل الدردشة مع الفنادق في المستقبل القريب، للتعامل مع استفسارات الضيوف الشائعة قبل وأثناء وبعد الحجز.
مشاركة :