تراجع غير متوقع لثقة المستهلكين في أمريكا واستقرار في ألمانيا

  • 3/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر تقرير صادر عن معهد «كونفرانس بورد» المستقل للدراسات الاقتصادية تراجع ثقة المستهلكين في أمريكا خلال مارس/آذار الحالي على خلاف توقعات المحللين؛ وذلك رغم ارتفاعها خلال الشهرين الماضيين.وذكر المعهد ومقره في نيويورك، أن مؤشره لقياس ثقة المستهلكين تراجع خلال الشهر الحالي إلى 127.7 نقطة، مقابل 130 نقطة خلال فبراير/شباط الماضي وفقاً للبيانات المعدلة. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر خلال الشهر الحالي إلى 131 نقطة مقابل 130.8 نقطة خلال الشهر الماضي وفقاً للبيانات الأولية.وقالت «لين فرانكو» مدير إدارة المؤشرات الاقتصادية في «كونفرانس بورد»، إن «ثقة المستهلكين تراجعت بنسبة بسيطة بعد ارتفاعها خلال فبراير/شباط إلى أعلى مستوى لها منذ 18 شهراً». وأضافت «رغم التراجع البسيط في الثقة؛ لكن مستوى المؤشر مازال مرتفعاً بالمقياس التاريخي، ويشير إلى المزيد من النمو القوي خلال الشهور المقبلة».وارتفعت نسبة المستهلكين الذين يرون أن أحوال الأعمال «جيدة» إلى 37.9% خلال الشهر الحالي مقابل 36.5% خلال الشهر الماضي، في حين ارتفعت نسبة الذين يرون أن الأحوال «سيئة» إلى 13.4% مقابل 11.3% خلال الشهر السابق.وتراجع مؤشر التوقعات إلى 106.2 نقطة خلال مارس/آذار الحالي مقابل 109.2 نقطة خلال فبراير الماضي، في حين تراجعت النسبة المئوية للذين يتوقعون تحسن أوضاع قطاع الأعمال خلال الأشهر الستة المقبلة إلى 23% مقابل 25% في الشهر الماضي، في حين زادت نسبة الذين يتوقعون تدهور الأوضاع من 9.4% إلى 9.8% خلال الفترة نفسها.إلى ذلك أظهر تقرير اقتصادي نشر، أمس، استقرار ثقة المستهلكين في ألمانيا خلال مارس الحالي؛ حيث سجل تراجعاً طفيفاً مقارنة بالشهر الماضي.سجل مؤشر ثقة المستهلكين لمؤسسة «جي.إف.كيه» للدراسات التسويقية خلال الشهر الحالي 10.8 نقطة في حين كانت التوقعات تشير إلى 10.9 نقطة مقابل 11 نقطة خلال فبراير الماضي. وأشارت المؤسسة في تقريرها إلى أن التوقعات بالنسبة للنمو المحلي خلال العام الحالي ما زالت إيجابية.كما استقر المؤشر الفرعي للتوقعات الاقتصادية مسجلاً 45.9 نقطة خلال الشهر الحالي مقابل 45.6 نقطة خلال فبراير الماضي و54.4 نقطة خلال يناير الماضي. في الوقت نفسه فإن مستوى المؤشر خلال فبراير الماضي، مارس الحالي أعلى منه في مثل هذا التوقيت من العام الماضي.وأشارت «جي.إف.كيه» إلى أن الاقتصاد الألماني يتحرك حالياً بصورة جيدة وبكامل قوة دفعه وهو ما يراه المستهلكون أيضاً؛ حيث يفترضون أن الوضع سيظل كذلك خلال الشهور المقبلة.وأضافت أن فترة الاضطراب السياسي في أعقاب الانتخابات الألمانية خلال الأشهر الستة الماضية لم يكن لها تأثير كبير على مزاج المستهلكين. (د ب أ)

مشاركة :