شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة، أمس، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى نظمتها المؤسسة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، حيث حثت المجتمع الدولي على تسهيل سبل إتاحة التعليم النوعي للأطفال النازحين، وتطبيق عقوبات مشددة على مرتكبي النزاعات المسلحة.وقد انعقدت الجلسة النقاشية بمقر مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف تحت عنوان: «التعليم النوعي لمستقبل مستدام: نهج شامل للاجئين والنازحين». وشارك في الجلسة، سعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ودار النقاش حول سبل ضمان التعليم للاجئين والأشخاص النازحين داخلياً، من أجل بناء مستقبل مزدهر للجميع. وخلال مداخلتها، حثت صاحبة السمو المجتمع الدولي على تيسير الحصول على التعليم لفائدة الأطفال اللاجئين والنازحين، وتطبيق عقوبات على مرتكبي الهجمات المسلحة على المنشآت التعليمية. وقد تطرقت صاحبة السمو -خلال النقاش- إلى العقبات التي تحول دون تعليم الأطفال اللاجئين والنازحين، الأمر الذي يمنعهم من الإسهام في بناء مجتمعاتهم، وقالت: «يتعين علينا إعطاء الأولوية للتعليم، فالتعليم أداة تعد الأطفال للمستقبل وللحاضر أيضاً». وأضافت: «نحن بحاجة إلى اعتماد نهج عالمي لإزالة الحواجز المؤسسية التي تحول دون الاعتراف بتعليم اللاجئين، والتحقق من صحته». وتابعت سموها قائلة: «ومع ذلك، فإن الصراعات المسلحة في تزايد اليوم مستهدفة كل ما نبنيه. إننا بحاجة إلى أن نتحدث بصوت واحد من أجل وضع حد لهؤلاء الذين يذكون نار النزاعات المسلحة، وفرض عقوبات أكثر صرامة من قبل الأمم المتحدة». واجتمعت صاحبة السمو -قبل الجلسة- مع سعادة السيد فيليبو غراندي، حيث ناقشا الجهود المشتركة لكل من مؤسسة التعليم فوق الجميع والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيما يتعلق بتوفير التعليم النوعي للأطفال النازحين، ومن ضمن هذه الجهود إقامة مشاريع في 12 بلداً، كما تم استعراض آفاق التعاون المستقبلي. وقامت صاحبة السمو وسعادة السيد غراندي، بجولة في معرض سلط الضوء على رحلة الأطفال اللاجئين والتحديات التي تواجههم للحصول على التعليم.;
مشاركة :