أقر التحالف ضد المتطرفين الذي تقوده واشنطن في سوريا والعراق أمس، بمقتل 14 مدنياً إضافياً في غاراته الجوية، ما يرفع إجمالي ضحايا الغارات إلى 855 شخصاً خلال أكثر من ثلاث سنوات. وأوضح التحالف في بيان أنه أنهى في فبراير الماضي دراسة 84 بلاغا عن ضحايا مدنيين محتملين اعتبر 78 منها لا مصداقية له. لكن باقي البلاغات الستة اعتبرت صحيحة وهي تغطي غارات بين 3 مايو 2017 و9 يناير 2018 أوقعت 14 قتيلا مدنيا. وأضاف البيان أنه «حتى اليوم وبناء على المعلومات المتوفرة، يعتبر (التحالف) أن من المرجح أن 855 مدنيا قتلوا دون قصد في غارات التحالف» منذ بداية العمليات ضد المتطرفين في اغسطس 2014. وفي أواخر مارس لا زال هناك 522 إبلاغا قيد الدرس. وشن التحالف في اكثر من ثلاث سنوات 29 ألفاً و225 غارة. وتلقى التحالف 2135 إبلاغا عن مقتل مدنيين اعتبر 224 منها صحيحاً. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن 20 في المئة من غارات التحالف خلفت ضحايا مدنيين في العراق، وهي نسبة أعلى بكثير من النسبة التي يقرها التحالف.