تنطلق يوم 5 أبريل أعمال الدورة الثالثة من معرض الإمارات للسيارات والدراجات النارية المعدلة «كاستم شو الإمارات» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة 200 شركة عالمية للسيارات تنتمي إلى نحو 12 دولة، ويستمر ثلاثة أيام، ويتضمن العديد من العروض المختلفة، من ضمنهم عروض خاصة للعلامات التجارية الرائدة عالمياً في مجال السيارات والدراجات النارية. استقطاب وقال الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس نادي متروبلكس للسيارات بأم القيوين، الرئيس الفخري لشركة «كاستم إيفنت» المنظمة للمعرض، إن الدورة الثالثة للمعرض تستقطب العديد من الشركات المختصة بالسيارات المعدلة وأكثر من 1000 سيارة معدلة، مشيراً إلى أنه تم اختيار أبوظبي لإقامة المعرض، بما تمثله من مقصد رئيس لشركات السيارات في العالم. ونوه المعلا بأن قطاع السيارات المعدلة يستهوي الكثير من مواطني الدولة، حيث إن 95% من الشركات الوطنية في الدولة شاركت في المعرض، مؤكداً أن المعرض لهذا العام جذب نحو 70 شركة عالمية، من بينها شركات من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان. وأعرب عن فخره بتنظيم المعرض في أبوظبي، مشيراً إلى أن مركز أبوظبي للمعارض يمتلك إمكانات وقدرات قوية لنجاح المعرض، ويتميز بتنظيم دورات تعليمية مجانية عن كيفية فك وتجميع محركات السيارات، وستعرض الشركات أحدث نماذجها من السيارات والدراجات النارية المعدلة، والتعديلات التي أجريت عليها وفوائدها. ولفت إلى أن معرض الإمارات لتجهيزات السيارات المعدلة يعتبر أحد أكبر حدث مخصص في تجهيزات السيارات والدراجات المعدلة في منطقة الشرق الأوسط، ويوفر فرصة جيدة للزوار وعشاق السيارات، وتجربة ترفيهية لهم، وبناء علاقات عمل قوية من خلال إتاحة قنوات مباشرة للتواصل بين موردي وتجار منتجات التعديل والغيار، والمشترين والمستهلكين النهائيين. مليار درهم من جانبه، قال سعيد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لـ«كاستم شو الإمارات» إن حجم قطاع تعديل السيارات والدراجات في الإمارات يصل إلى نحو مليار درهم بنمو سنوي 5%، فيما يصل إلى نحو 7 مليارات درهم في المنطقة، في الوقت الذي يصل فيه حجم السوق في الولايات المتحدة الأميركية إلى نحو 42 مليار دولار. وكشف المرزوقي عن وجود مشاورات مع وزارة الاقتصاد بهدف تأسيس «جمعية الإمارات للسيارات المعدلة»، بهدف وضع أطر منظمة لهذا القطاع المتنامي في الإمارات، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود مشاورات مع هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس لوضع مقاييس تعديل السيارات في الدولة، بالتزامن مع إصدار اللوائح المنظمة لهذه الأعمال من قبل إدارات المرور في الدولة. وأضاف المرزوقي أن المعرض، الذي يقام على صالة المعارض أدنيك أبوظبي يشهد مشاركة من شرطة أبوظبي وشرطة دبي، فيما زادت مساحة الفعاليات المصاحبة للمعرض بنحو 20 ألف متر مربع، متوقعاً زيادة في عدد الزوار هذا العام إلى نحو 45 ألف زائر، مقارنة بـ30 ألف زائر العام الماضي. واستبعد المرزوقي إقامة نسخة محلية أخرى لمهرجان أبوظبي للسيارات المعدلة أو في المنطقة ككل، نظراً إلى وجود معارض السيارات وقطع الغيار في الدولة، مشيراً إلى أن المعرض يحتاج إلى استعدادات كبيرة من قبل المشاركين من دول العالم. وقال إن «كاستم شو الإمارات» أسس لصناعة متكاملة في الدولة بدأت تتشكل منذ سنوات، حيث الاهتمام الكبير من قِبل المصنعين العالميين للسيارات، فضلاً عن زيادة شعبية السيارات المعدلة في الإمارات ودول الخليج والإقبال الكبير على اقتنائها، وبالأخص من فئة الشباب المواطنين لشراء الطرازات الجديدة، والتعرف إلى السيارات المعدلة ومستقبلها.