تصوير: جوزيف استمرت اعمال (قمة المدفوعات الإلكترونية والخدمات المصرفية عبر الإنترنت) امس، برئاسة عبدالكريم بوجيري رئيس مجلس إدارة بورصة البحرين وبتنظيم من مؤسسة (ايست ميد)، التي شارك فيها قرابة 300 متخصص يمثلون نحو 37 مؤسسة حكومية وشركات خاصة، ويبلغ عدد المرخص لهم حاليا في البحرين نحو 14 شركة في مجال بطاقات المدفوعات والدفع الإلكتروني، حيث سلطت هذه القمة الضوء على خدمات التكنولوجيا المالية (فنتك) من أجل تطوير بيئة قطاع الاعمال وجعلها بيئة جذب للاستثمارات الداخلية والخارجية. أهمية المدفوعات الإلكترونية وقال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي حسان أمين جرار: «تعتبر هذه أول قمة للمدفوعات الإلكترونية في البحرين نظرًا إلى أهميتها لأنها تعتبر اكبر اعمدة التكنولوجيا المالية التي تساعد المستخدمين على حركة الأموال وهي تهم الشركات اكثر من الافراد لأنها تعمل على توفير الوقت والكلفة وتعطيهم نوعا من الشفافية وهي أفضل من استخدام الطرق التقليدية، ولقد قام البنك بتوفير برنامج الدفع للأفراد وقمنا بإنزال تطبيق للشركات ويشمل عدة اختيارات للدفع محليا أو عالميا، ويمكن لتجار البحرين ان يربطوا حساباتهم بالبرنامج حتى يمكن المشترين من التعامل عن طريق الدفع الإلكتروني، أو عن طريق بنفت، وسيعمل البنك في منتصف ابريل على فتح أول فرع رقمي ونتمنى ان تكون التجربة ناجحة». انطلاق القمة نحو العالمية ويقول المدير الإقليمي لمؤسسة إيست ميد في دول مجلس التعاون الخليجي والمنسق العام لقمة المدفوعات الإلكترونية علي سيار على هامش المؤتمر: «نحن نتطلع إلى تنظيم قمة المدفوعات الإلكترونية والخدمات المصرفية عبر الإنترنت سنويا على أرض مملكة البحرين لكي تكون بمثابة نقطة الانطلاقة والعلامة البارزة ونقطة جذب، تجتمع تحت مظلتها مختلف قطاعات الأعمال والتخصصات ليس على مستوى البحرين فحسب بل سوف ننطلق بها في نسختها الثانية إلى رحاب دول مجلس التعاون ومن ثم إلى الآفاق العالمية، وإن عقد هذه القمة في البحرين تـأتي مواكبة لمخرجات الملتقى الحكومي الذي ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والذي عقد في أكتوبر 2017 حيث شددت مخرجات الملتقى على أهمية زيادة التنسيق والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل تحقيق رؤية وأهداف 2030». تطوير بيئة قطاع الأعمال وأضاف سيار: «سلطت هذه القمة الضوء على الاستراتيجيات والسياسات والتشريعات والآليات في مجال خدمات التكنولوجيا المالية وهو ما يطلق عليه اليوم اختصارا (فنتك) من أجل تطوير بيئة قطاع الاعمال وجعلها بيئة جذب للاستثمارات الداخلية والخارجية حيث إن التطورات الإلكترونية العالمية المستمرة القت بظلالها وبشكل متسارع على قطاع المال والاعمال، ما أدى إلى أن تتوجه المصارف والمؤسسات المالية إلى مواكبة التطورات المتسارعة من خلال توفير خدمات التكنولوجيا المالية (فنتك) في مجال العمليات الاستثمارية والمصرفية على الصعيدين المحلي والدولي، كما ستركز القمة على أهمية التعاون بين الشركات التي تقدم خدمات (فنتك) والمصارف وشركات الصيرفة وذلك من أجل تقديم خدمات ذات جودة عالية للزبائن سواء كانوا مؤسسات أو أفرادا». ويواصل: ان «المدفوعات هي الأكثر تطورًا، حيث تقدم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتعد خدمات المالية وخدمات دفع الفواتير، والمحافظ الإلكترونية، وحلول الدفع المبسطة من خلال استخدام شبكة الإنترنت، بما في ذلك منصات خدمات الدفع المتكاملة والهواتف المحمولة خير شاهد على ذلك».
مشاركة :