فوز البديع على البسيتين يؤهله للأضواء قبل 3 جولات

  • 3/29/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

دوري الظل على العكس من دوري الأضواء من حيث الاثارة، فإذا كانت اثارة الثاني تنحصر على غير العادة في مركز الهروب من الهبوط، بينما هي في الظل محصورة وبشكل طبيعي في مراكز الصعود، وتكاد الأمور تنحصر في المراكز من الأول إلى الثاني، وتتنافس عليه أندية ثلاثة، بينما الرابع يحتاج إلى معجزة من خلال الجولات الأربع المتبقية، وحاليا البديع يمتلك الصدارة برصيد 34 نقطة، وهو بحاجة إلى فوز على البسيتين في الجولة (15) المقبلة ليعلن تأهله لدوري الأضواء قبل ثلاث جولات. وهو سيدخل في مواجهة قوية مع البسيتين الذي اقترب كثيرا وضايق الحالة وله 27 مقابل 28، ومن يرد منهما أن يوقف البديع فعلى البسيتين أن يتغلب عليه ثم ينتظر مفاجأة من الاتفاق، وبالتالي فإن المنافسة لن تكون نزهة، مع أن من سيحوز المركز الثالث يمكن أن يكون مؤهلا للصعود، لأن المستوى لن يكون بعيدا عن مستوى الفريق صاحب المركز الثامن في الدرجة الأولى. والجولة القادمة 15 ستشهد المباراة الأقوى بين البسيتين والبديع، والأخير يحتاج إلى نقاطها الثلاث ليتأهل، بينما البسيتين يريد أن يعطله، وينظر إلى لقاء البحرين مع الحالة، وما إذا كان الأول قادرا على إضافة خسارة ثالثة للحالة، فيما ينتظر مدينة عيسى أن تلعب النتائج في الجولات المتبقية لصالحه، لعل وعسى أن يكون له دور من جديد في المنافسة، رغم صعوبة ذلك. والنتائج في الجولة 14 جاءت على النحو التالي: فوز عريض للبسيتين على الحالة وبرباعية نظيفة، فلا الفائز توقع الخروج بها، ولا الخاسر توقع أن يتلقاها، بينما فاز البديع على التضامن بثلاثية نظيفة، وأعتقد أن البديع يلعب مبارياته بنظام الكؤوس ويكن احتراما لمنافسيه، كما تعادل البحرين ومدينة عيسى بهدف والاتفاق خسر من سترة بهدف لهدفين. والمنافسة نقطيا حاليا انحصرت بين ثلاثة بحسب الموقف: البديع 34، الحالة 28، البسيتين 27، ومدينة عيسى 21، ونرى هنا الأمل الضئيل لمدينة عيسى، ولكن لا يمكن استبعاده في ظل وجود الأمل، بينما البقية لا أمل لها مثل البحرين 15 وسترة 14 وقلالي 11 والتضامن 9 والبحرين من دون نقاط. وكنت قد سألت مدرب البديع عبدالمنعم الدخيل عن وضعية فريقه فأكد أن فريقه يسير بثبات من أجل الصعود إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى، وأن الأداء في المباريات يتم بقتالية وروح عالية من أجل تحقيق الهدف الذي نسعى اليه وأن التكامل بين الجهاز الفني والاداريين ينصب لمصلحة اللاعبين، ولعل الفوز الأخير على التضامن ينصب في هذا الاتجاه، وأن اللقاء المقبل مع البسيتين سيكون أقرب إلى مباراة (كسر العظم) كما يقال عادة في المواجهات القوية. وقال علينا أن نستثمر هذه الصدارة ونواصل فيها، لأن هدفنا لن يكون الصعود فقط، ولكن الصعود من خلال المركز الأول، وهذا ما يستشعره اللاعبون، والقتالية التي يؤدون بها تؤكد على العزيمة القوية في عدم التخلي عن المركز الذي وصلنا اليه وأن هناك تسع نقاط متبقية لا بد أن نقاتل من أجلها، مع العلم أن العملية ليست سهلة، فالمنافسة صارت تقريبا منحصرة بين ثلاثة فرق، من دون أن نسقط مدينة عيسى من الحسابات، على الأقل هو يتطلع إلى تعثر الفريقين القريبين منه رغم صعوبة ذلك، ولكن في كرة القدم لا يوجد شيء مستحيل. وباعتقادي كلما اقتربنا من النهاية تكون الأمور أكثر صعوبة، فلاشك أننا مستعجلين الصعود، بل إن جميع منتسبي النادي يعيشون الأمور لحظة بلحظة. وأكد أنه رغم الفارق الذي يملكه حاليا وهو ست نقاط إلّا أنه يقول أرى أننا مازلنا بحاجة إلى الفوز، بمعنى أننا ننظر أولا لنتائجنا، فمباراتنا المقبلة نهاية الشهر الجاري أمام البسيتين ستكون صعبة، لأن البسيتين سار بشكل جيد لأنه حاليا يتخلف بفارق نقطة عن الحالة، وأعتقد أن فوزه الأخير على الحالة وبأربعة أهداف يؤكد أن المنافسة ليست سهلة أبدا، ولذا سنعد فريقنا من أجل الخروج بنتيجة ايجابية. وقال الكابتن الدخيل إن الانضباط حاليا في الفريق يساعد كثيرا على التكامل بين الحالتين الإدارية والفنية، وأن اللاعبين حاليا على مستوى من الوعي وأن الانضباط هو من عوامل الصعود. وأضاف أنا حقيقة مرتاح لمستوى الانضباط الذي وصلنا اليه، وهو لم يأت جزافا بل تطلب عملا كبيرا ودعما إداريا، وكنا نتداول في أمور الفريق بشكل يومي. وفي جانب آخر أكد مدير الفريق الأول بنادي البسيتين محمد صقر أن الرباعية التي سجلها فريقه في البسيتين تؤكد أن الأمر لم يحسم، وأن انفراد البديع بالصدارة لهو أمر طبيعي في ظل تقدمه بمباراة علينا وعلى الحالة، وأن لقاءنا معه بعد التوقف الطويل سيكون عبارة عن قمة استثنائية بين الطرفين. وقال صقر لقد لعبنا لقاء الحالة بأسلوب مباريات الكؤوس، وفيها أن التعادل خاسر، ولا بد من التعويض، وعدم التفريط في النقاط المتبقية من الجولات الأربع، وبمعنى أن هناك 12 نقطة سنظل عليها في الملعب، وإذا أردنا الصعود المباشر فعلينا الفوز أولا على البديع ثم على البحرين فالاتفاق وأخيرا قلالي. وأضاف محمد صقر أن فريقه مرتاح لوجود لاعبين مميزين يحسنون تطبيق رؤية الكابتن مرجان عيد، وأنه لا وقت للراحة، وأن الخسائر لن نعيش ضحيتها، وعليكم أن تربطوا الأحزمة لتروا منافسة قوية، وأننا لن ننظر لنتائج الآخرين لأن فريقنا سيلاعب البديع في الجولة المقبلة ويجب أن نفوز عليه، ولكن مخافة الفرق جميعها لن يأتي إلا بالفوز. وقال محمد صقر إن مباراتنا مع الحالة لم تكن طبيعية من حيث الأهداف المرسومة، وكما قلت لن نلعب إلا بأسلوب مباريات الكؤوس، فالجولات المتبقية ضمن المسابقة هي الأهم ويمكن أن يكون البديع هو من تخلص من مبارياته القوية، ولكن كرة القدم لا تعترف بغير احترام المنافس. وأضاف أن الدوري صار على كف عفريت، وأن من يريد المنافسة عليه ألّا يفرط في أي نقطة، وأن الأسلوب الذي لعب به الكابتن مرجان هو التوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية، وأن استغلال الفرص من قبل لاعبينا أسهم في الفوز، وأن الحالة لم يكن صيدا سهلا باعتباره بطلا للقسم الأول ومن المرشحين للصعود، والفوز ساعدنا على تقليل الفارق معه إلى نقطة وهو أمر جيد، وأيضا يعطينا الدافع في المواجهة الأقوى مع البديع. وأكد بو صقر أن الجولات الثلاث التي تسبق الجولة الأخيرة تكون حاجة المدربين إلى التركيز، وأن يعملوا ألف حساب للفرق التي اطمأنت إلى مراكزها في مواقف الترتيب، لن تكون مواجهتها سهلة، لأن الفرق ومستواها متذبذب؛ يمكن أن تحرج فرق الصدارة. ويكشف صقر عن أن الفوز في الجولة 15 على البديع سيفتح التنافس بيننا والبديع والحالة بشكل أقوى، ومن المهم أن نوقف زحف البديع.

مشاركة :