شاركت أرامكو السعودية في منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي- الأمريكي الذي أُقيم في نيويورك لتعزيز الأعمال التجارية والتعاون الثنائي بين البلدين، وسط حضور أكثر من 200 شخصية من كبار الرؤساء التنفيذيين وقياديي الأعمال في الجانبين السعودي والأمريكي، بالإضافة إلى مجموعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من الجانبين، معلنة توقيع اتفاقيات تجارية مع 14 شركة أمريكية بقيمة 10 مليارات دولار. وتضمّن المنتدى 5 جلسات نقاش، بالإضافة إلى 3 ورش عمل، تمحورت جميعها حول بحث واستعراض فرص التعاون والاستثمار التجاري والصناعي والتقني في إطار برامج ومشاريع رؤية المملكة 2030، بالتزامن مع الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الولايات المتحدة. وأشار رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، إلى العلاقات الناجحة مع الشركاء الأمريكيين منذ اكتشاف النفط في المملكة قبل 80 سنة. وأوضح "الناصر" أنَّ نمو أعمال أرامكو السعودية، وكذلك الدور الاستراتيجي لرؤية المملكة 2030 سيوفر فرصًا عديدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الطرفين، لافتاً إلى أنَّ ذلك لا يقتصر على قطاع النفط والغاز والتكرير والكيميائيات، بل يشمل أيضًا قطاع التقنيات الرقمية وأمن المعلومات والتعاون في مجال المحافظة على البيئة ومواجهة التغير المناخي وتنمية بيئة الابتكار والإبداع عبر ترسيخ العلاقات مع مجموعة من المؤسسات الأمريكية الرائدة في المجالات الأكاديمية والبحثية والثقافية، والتعاون في قطاعات البنية التحتية والتصنيع والخدمات. وأضاف أن ما تمّ بحثه من تعاون تجاري يعكس نطاق مصالح أرامكو السعودية وطموحها بما يعزز مكانة الشركة الرائدة عالميًا في قطاعي الطاقة والكيميائيات في العالم، وبما يبرز دورها ليس فقط كشركة صناعية كبرى بل كرائدة من رواد فكر التنمية العالمي، تتميز بتطبيق أفضل الممارسات وتحرص على توطيد علاقات الصداقة التاريخية مع شركائها الكثيرين. وشارك "الناصر" في جلسة نقاش بعنوان "مشاريع الجيجا" وهي الجيل الجديد من المشاريع العملاقة التي يشكل كل منها عادة منظومة مشاريع مترابطة تغطي نطاق عمل واسع ومعقد، وتنطوي على تكاليف مالية بعشرات المليارات، وتستغرق فترة زمنية ممتدة لإنجازها، وتكون مشاريع صانعة للتحول في المناطق التي تنفذ فيها، وتوفر فرصًا هائلة للعمل والشراكات والاستثمار. وتحدث رئيس "أرامكو" عن تجربة الشركة في إدارة وتنفيذ مشاريع الجيجا، بدءًا من مشروع تطوير حقل الشيبة، الذي بات ينتج مليون برميل يوميًا، ثم مشروع صدارة، ومشروع المجمع الصناعي بمنطقة جازان، ثم مشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، ومشروع مدينة الملك سلمان للطاقة. كما شارك "الناصر" الحضور في تحديد مجموعة من أهم عناصر النجاح التي ينبغي اعتبارها في تطوير تلك المشاريع الكبيرة جدًا، كما بيّن المزايا التي تجعل المملكة العربية السعودية موقعًا مميزًا وناجحًا للمشاريع الجيجا. وفيما يلي قائمة الشركات الأمريكية المشاركة بالاتفاقيات التجارية مع أرامكو، ومجالاتها: 1- شركة شلمبرجير- وقعت اتفاقية لشراء معدات وخدمات في مجال التنقيب والإنتاج ومعدات التحكم في سطح وفوهة البئر. 2- شركة بيكر هيوز (تابعة لجنرال إلكتريك)- وقعت اتفاقية شراء تجارية لمعدات وخدمات في مجال التنقيب والإنتاج. 3- شركة هاليبرتون- وقعت اتفاقية شراء تجارية لمعدات وخدمات قاع البئر، تشمل خدمات الآبار وأجهزة الحفر. 4- شركة أرامكو السعودية نابورس للحفر– وقعت اتفاقية حفر بري. 5- شركة ووذرفورد- وقعت اتفاقية شراء تجارية لمعدات في مجال التنقيب والإنتاج وخدمات اختبار الآبار 6- شركة ألفا روان للحفر البحري- وقعت اتفاقية خدمات للحفر البحري. 7- شركة إمرسون إلكتريك- وقعت اتفاقية شراء تجارية لأنظمة أتمتة العمليات والوحدات الطرفية للتحكم عن بُعد وصمامات التحكم. 8- شركة تكساس آيرن ووركس- وقعت اتفاقية شراء تجارية لخدمات معدات قاع البئر. 9- شركة هونيويل إنترناشنال– وقعت اتفاقية خدمات مقاول الأتمتة لتركيب نظام جديد للتحكم في العمليات (أو تطوير الأنظمة الحالية). 10- شركة رايثون- وقعت اتفاقية تطوير مشترك لإعداد استراتيجيات لتقنيات شبكات الكمبيوتر وأمن المعلومات 11- شركة جوجل - وقعت مذكرة تفاهم للاشتراك في دراسة تحسينات الخدمات السحابية 12- شركة ناشونال جيوغرافيك - وقعت مذكرة تفاهم لبدء علاقة عمل جديدة تستهدف التعاون في تطوير المحتوى البيئي والثقافي. 13- معهد سميثسونيان - وقع مذكرة تفاهم لتنفيذ مبادراتٍ لإجراء الأبحاث المشتركة وتبادل المعرفة العلمية والبيئية بالإضافة إلى التعاون في مجالات الثقافة والمحتوى والمحافظة على التراث 14- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية - وقع اتفاقية لتطوير مشاريع الأبحاث المشتركة.
مشاركة :