كشف جيمس بالوتا رئيس نادي روما الإيطالي لكرة القدم، عن الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى الموافقة على رحيل النجمين المصري محمد صلاح، والبوسني ميراليم بيانيتش عن صفوف الفريق، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن ناديه ليس متجرًا لبيع اللاعبين. وأشار بالوتا إلى أن روما لم يكن لديه خيار آخر سوى الموافقة على رحيل بيانيتش وصلاح.وكان روما وافق على بيع بيانيتش ليوفنتوس الإيطالي في يونيو عام 2016، كما قرر بيع صلاح لليفربول الإنجليزي في الصيف الماضي. وصرح بالوتا لمحطة "سيريوس إكس إم" الإذاعية الأمريكية: "الأمور لا تتعلق بمجرد بيع لاعب أو رحيله إلى فريق آخر. اسمحوا لي أن أقدم لكم مثالًا. إنني أشعر بالإحباط بسبب ما يردده البعض من أن روما أصبح متجرًا لبيع اللاعبين". وأوضح بالوتا: "كان لدى بيانيتش بند يسمح له بفسخ التعاقد حال دفع الشرط الجزائي، وكان عليه أن يرحل". وأضاف: "فيما يتعلق بصلاح، فكان يرغب بشدة في الرحيل إلى الدوري الإنجليزي، وكان عقده قريبًا من الانتهاء؛ لذلك لم يكن أمامنا سوى الموافقة على بيعه". وأضاف بالوتا: "هناك أمور تجري وراء الكواليس لا يدركها الناس؛ إما لأن اللاعبين يريدون الرحيل، أو لأن هناك أشياء ينبغي لنا القيام بها.. إننا لا نحاول بيع اللاعبين قط". وابتعد روما عن سباق المنافسة على لقب الدوري الإيطالي؛ إذ يحتل المركز الثالث حاليًّا في ترتيب المسابقة المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل؛ إذ يبتعد بفارق 16 نقطة خلف يوفنتوس المتصدر
مشاركة :