أظهرت تقديرات أولية بعد فرز الأصوات في عدد من اللجان الانتخابية بمناطق متفرقة في مصر، صباح اليوم الخميس، تقدماً ساحقاً للرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي، على منافسه موسى مصطفى موسى في انتخابات الرئاسة المصرية. ورجحت محطات تلفزيونية محلية تخطي السيسي حاجز الـ90 % من أصوات الناخبين. ولم تصدر أي أرقام رسمية بعد. وبعد انتهاء التصويت الذي امتد ثلاثة أيام، قال السيسي إن “صوت جموع المصريين سيظل شاهداً، بلا شك، على أن إرادة أمتنا تفرض نفسها بقوة لا تعرف الضعف”، حسب ما نقل موقع التلفزيون المصري. وأضاف أن “مشاهد المصريين أمام لجان الاقتراع ستظل محل فخر واعتزاز ودليلاً دامغاً على عظمة أمتنا التي قدم أغلى أبناؤها الدماء كي نعبر سوياً نحو المستقبل”. كما أعلن المرشح موسى مصطفى أن “إقبال المصريين على الانتخابات الرئاسية في الأيام الثلاثة مُشرّف”. ومن المقرر إعلان النتيجة الرسمية في 2 أبريل (نيسان) المقبل. وشارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية 54 منظمةً محليةً، و9 منظمات دولية، إضافةً إلى 680 مراسلاً أجنبياً. وانطلق سباق الانتخابات يوم الإثنين الماضي، في ظل حديث رسمي عن “إقبال كثيف” من الناخبين في عدة محافظات، في ظل إشراف قضائي كامل، وتأمين من جانب قوات الجيش والشرطة.
مشاركة :