قال الباحث الأمريكي، هومي رازافى، بمركز أبحاث "سى.دى .إيه" لويسفيل بولاية كولورادو الأمريكية، إن 292 مليون مريض مصابون بفيروس التهاب الكبد "ب" فى 2016، بواقع 4% من إجمالى السكان فى العالم.وينتشر هذا الفيروس في آسيا الشرقية وأفريقيا الوسطى ما يصيب 12% من سكانها بالإضافة إلى كل من الصين والهند وإندونيسيا ونيجيريا والفلبين.وأكدت دراسته أن الوضع مقلق بالنسبة للمرأة الحامل لنقلها للفيروس إلى ابنها، حيث لا يعالج نحو 95% من المرضى بشكل صحيح بسبب ضعف العلاجات، وفى حالة عدم معالجة الفيروس فإن هذا الإلتهاب فى الكبد يؤدى إلى مشاكل مميتة مثل تليف الكبد أو السرطان، لتصل وفياته إلى 600 ألف شخص سنويا.الجدير بالذكر أنه يوجد اختبار لمعرفة الإصابة بهذا الإلتهاب منذ السبعينات من القرن الماضى، حيث يجهل تسعة مرضى من بين كل عشرة بوجود هذا الاختبار ما يساعد فى سرعة انتشار المرض من خلال السوائل الجسدية، والأطفال هم أول الضحايا، مع العلم أن منظمة الصحة العالمية قد وفرت لقاحا منذ 1980، للمواليد الجدد خلال 24 ساعة الأولى.
مشاركة :