ضيوف المسابقة الدولية في ضيافة رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة

  • 11/18/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أقام رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة الشيخ نواف بن عبدالمطلب آل غالب الشريف مأدبة عشاء تكريما لفضيلة الأمين العام للمسابقة المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية وضيوف المسابقة والمشاركين فيها والإعلاميين وذلك بفندق الشهداء بمكة المكرمة. وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة حيث ألقى الشيخ نواف الشريف كلمة رحب في مستهلها بالدكتور السميح وأعضاء لجنة التحكيم والضيوف وقدم نبذة عن الجمعية مشيرا إلى أنها تأسست عام 1382ه فكانت أول جمعية أسست في المملكة، وأكبر جمعية من حيث عدد الطلاب والمدرسين، وفيها قرابة 100 ألف طالب، وبدأت نشاطها من المسجد الحرام، ثم في مساجد مكة، وخرَّجت الآلاف من الحافظين لكتاب الله، وأئمة للمساجد منهم أكثر من ألف إمام لإمامة المصلين في شهر رمضان المبارك، ثم افتتحت معهدا في الحرم عام 1388 ه لتخريج معلمي القرآن، وحظيت الجمعية قبل ثلاث سنوات بتتويج من خادم الحرمين الشريفين بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشائها وإصدار السجل الوثائقي لتدوين تاريخها وإنجازاتها. وأشار إلى أن هذه المسابقة المباركة إحدى ثمرات المسابقات المحلية بالمملكة، فالفائز على مستوى مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز المحلية مشارك ويمثل المملكة في المسابقات الدولية، وهذا جعل التنافس بين الطلاب لدى الجمعيات ثمرة من ثمرات المسابقات المباركة. عقب ذلك أزجى الدكتور منصور السميح شكره للشيخ نواف الشريف على دعوته الكريمة للمشاركين في المسابقة، معبرا عن سعادته بهذا اللقاء، سائلا الله أن يجزيه خير الجزاء على ما يبذل ويقدم لتكريم الضيوف وذلك نابع من محبته لأهل القرآن. وأكد أن اهتمام الجمعية الخيرية بتعليم القرآن ورعاية حفظته وتحفيزهم يعطي بعداً أن جميع مناطق المملكة تحظى بهذه العناية. وألمح إلى أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية منذ عام 1399 إلى عامنا هذا، وهي تمر في مراحل تطور في برامجها وجوائزها. وأفاد أن جوائز المسابقة زيدت بنسبة 75% وميزانية المسابقة ازدادت إلى الضعف بفضل الله ثم بدعم ولاة الأمر لها -أيدهم الله-. وبين أن من مميزات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية أنها تقام في رحاب المسجد الحرام، حيث يؤدي المشاركون والضيوف مناسك العمرة إلى جانب مشاركاتهم في المسابقة، ومن ثم الذهاب إلى مسجد رسول الله بالمدينة المنورة. وقال: إن الأمل والطموح يزداد عاما بعد عام حفاوة بأهل القرأن، وولاة أمرنا حفظهم الله يدعمون بالمال والرعاية، فالمملكة حملت على عاتقها رسالة نشر الإسلام وتعاليم القرآن". ثم ألقى الأمين العام لجمعية القرآن الكريم بجمهورية السودان رئيس مجلس إدارة جائزة الخرطوم الدولية الدكتور عبدالرحمن محمد علي سعيد كلمة نوه فيها بما حظي به المشاركون وضيوف المسابقة من حفاوة منذ الوصول، مما يجسد حرصهم وحسن عنايتهم بالجميع، معبرا عن شكره للمملكة ولوزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بالدكتور منصور السميح، وكذلك شكره للشيخ نواف الشريف. وتحدث عن مميزات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية بمكانها وزمانها ورعايتها من قيادة المملكة.

مشاركة :