قال محمد أمين الحوت، عضو اللجنة الاقتصادية بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن الشعب المصري قال كلمته وأوصل رسالته للعالم بأن الشعب وراء قيادته، وإن مصر تبقى مهما واجهت من تحديات وصعوبات أرض الفرص الواعدة باستقرارها وأمنها الذى يتحقق بتماسك وصلابة شعبها الكبير وقيادتها وجيشها وشرطتها الوطنية.وأكد "الحوت" أن الفترة المقبلة وبعد انتهاء العملية الانتخابية تتطلب تكاتف جميع أطراف المجتمع من حكومة وقطاع خاص ومجتمع أعمال ومجتمع مدني من أجل تحقيق رؤية التنمية الشاملة، والتي تؤثر بشكل إيجابي فى المجتمع الذى واجه وتحمل بشجاعة فترة الإصلاح الاقتصادي الجريء الذى بدأت مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية.وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال أن المؤشرات إيجابية للغاية مدعومة باستقرار سياسي وأمني واضح يضع مصر من بين البلدان الجاذبة للاستثمار ولرؤوس الأموال.وفيما يتعلق برؤية مستقبل الاستثمار فى المرحلة المقبلة، أوضح أن شركته واحدة من التجارب الحية التي بدأت فى السوق المصرية منذ 20 عاما وبالتحديد فى 1997، وشهدت مرحلة كبيرة من العمل والتطور والتحديث وأصبحت تمتلك عددا من المصانع لإنتاج الدهانات والصناعات المغذية لها وتتواجد منتجاتها فى مختلف أقاليم مصر، مشيرا إلى أن هذه التجربة مثال حي لما تمتلكه مصر من مميزات تجعلها أرضا خصبة للاستثمار.وقال: "نظرا لثقتنا فى هذا المناخ الجيد نقوم بضخ استثمارات جديدة على قناعة وإيمان من مجلس إدارة الشركة بمستقبل مصر خاصة فى الاستثمار الصناعي"، مضيفا: "نرى ما يتحقق في مصر من تقدم وازدهار واكتشافات الغاز الجديدة في حقل ظهر هو بشرة خير للمصريين بإذن الله وسيكون لها مردود وأثر كبير في تثبيت أركان كل الإنجازات التي تحققت خلال 4 سنوات". وأكد أن العدد الكبير من المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية منطقة قناة السويس، ومدينة العلمين الجديدة، والمثلث الذهبى، والمشروع القومى للطرق، واستصلاح 1.5 مليون فدان وغيرها من المشروعات ستؤدي بلا شك إلى طفرة غير مسبوقة فى الاستثمارات ومعدلات التشغيل.وتابع: "أستطيع القول إننا بدأنا نلاحظ أن الحكومة تتحرك أسرع وتسبق القطاع الخاص واليوم جاء دورنا كرجال أعمال ومستثمرين نستعيد سرعتنا من جديد".