دشن معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل مشروع بناء نظام إدارة الجودة الداخلي، وذلك في مقر الهيئة الرئيس بحضور نواب الرئيس التنفيذي والمديرين التنفيذيين وعدد من منسوبيها. وتهدف الهيئة من المشروع إلى بناء منظومة رقابة متكاملة، تساعد على تطبيق خططها الاستراتيجية، والانتهاء من المشاريع في وقتها المحدد. من جانبه شدد المدير التنفيذي لإدارة الجودة المكلف المهندس سلطان الرميان، على سعي الهيئة العامة للغذاء والدواء، للارتقاء بخدماتها من خلال تحقيق وضبط معايير الجودة، في كافة القطاعات والإدارات المختلفة في الهيئة، ونشر ثقافة الجودة بين كافة منسوبيها. وأكد الرميان إلى أن تطبيق نظام إدارة الجودة، سيعمل على رفع مستوى الكفاءة والاداء، للرقي بمستوى الإدارات والقطاعات المختلفة في الهيئة، بما يكفل الريادة والاتقان والدقة في تنفيذ الأعمال بالشكل الذي يتطابق مع الأهداف المنشودة للهيئة. إلى ذلك أكد معالي الرئيس التنفيذي الدكتور محمد المشعل، على أن الثقة والدعم اللامحدود التي تحظى به الهيئة، يلقي عليها مسؤولية مضاعفة نحو المحافظة على المستوى المتقدم، والانطلاق بها إلى آفاق أرحب لتقديم خدمات متميزة، وقال: "لتحقيق ذلك أنشأت الهيئة الإدارة التنفيذية للجودة، التي تقوم بمهام ومتابعة وتنظيم أعمال الجودة، بما يمكنها من تحقيق رسالتها بشكل مميز محلياً ودولياً"، وتابع: "بدأنا بإنشاء وتطبيق نظام موحد وفعال للجودة، وفق المعايير الدولية ويشمل جميع القطاعات والإدارات التنفيذية في الهيئة، وفروعها بما في ذلك المختبرات ومراكز التفتيش المنتشرة في المملكة". في شأن آخر نظم قطاع الدواء في الهيئة، ورشة عمل موسعة ولقاءً مفتوحاً لوكلاء مستودعات وشركات الأدوية، لشرح آلية العمل على تطبيق مشروع الباركود ثنائي الأبعاد للأدوية. وتم خلال اللقاء توضيح آليات العمل مع تقديم شرح مفصل لخطوات تطبيق "الباركود"، تمهيداً لتطبيق النظام المستحدث في 1/6/1436ه الموافق 21/3/2015م المقبل بمرحلته الأولى، وهي فسح الأدوية في المنافذ الجمركية من قبل موظفي الهيئة حسب المتطلبات الواردة في مدونة ترميز الدواء السعودي ومواصفات "باركود" الأدوية، في حين ستنطلق المرحلة الثانية في 14/6/1438ه الموافق 12/3/2017م، التي يجب في حينها ترميز كل عبوة دواء برقم تسلسلي خاص. يذكر أن القاعة شهدت حضوراً واسعاً من ممثلي الشركات الدوائية ومندوبيها، عكست الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة والقطاع الخاص.
مشاركة :