قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرسم نوعان إما أن يكون لما لا روح فيه كرسم شجرة أو قرص الشمس أثناء الغروب أو أى منظر طبيعي، وهذا النوع كأنه من المتفق على جوازه بأنك ترسم شيئاً من الجمادات أو المناظر الطبيعية. وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» فى إجابته عن سؤال «ما حكم رسم الحيوانات والأشخاص والكائنات بحجمها الطبيعي؟»، أما النوع الثاني هو الرسم لكائن من ذوات الأرواح كإنسان أو حيوان أو طائر، وهذا الشق الثاني حصل بيه خلاف بين العلماء والمفتى به فى دار الإفتاء المصرية هو جواز ذلك طالما أن موضوع الرسم لا مخالفة فيه للشرع وهذا فى الفقه وهو مذهب المالكية.
مشاركة :