أكد رؤساء دول وحكومات مجموعة "النورماندي" -التي تضم فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا- اليوم الخميس، تمسكهم بتنفيذ اتفاقات "مينسك" بكل أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية والاقتصادية وعزمهم البحث في الأشهر القادمة عن الحلول الممكنة لتطبيق هذه الاتفاقات.ورحبت مجموعة "النورماندي" -في بيان مشترك- باتفاق تمديد وقف إطلاق النار بمناسبة عيد الفصح والذي تم التوصل إليه في إطار مجموعة الاتصال الثلاثية في 23 مارس على أن يدخل حيز التطبيق في 30 مارس.وشدد زعماء كل من فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا على أهمية الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار وتمكين بعثة مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبي من المتابعة والتحقق من تطبيقه الفعلي.كما دعوا، في سياق المبادلة الناجحة لأكثر من 300 معتقل بين طرفي النزاع في 27 ديسمبر 2017، إلى تكثيف الجهود لإطلاق سراح الأسرى المتبقيين وفق لمبدأ "الجميع مقابل الجميع".وتعد "رباعية النورماندي" صيغة لقاءات يجريها قادة كل من روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا لبحث سبل تسوية الأزمة الأوكرانية.ويرجع تاريخ صيغة "النورماندي" إلى يونيو من العام 2014، حين التقى قادة الدول الأربع على هامش الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء في النورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية.
مشاركة :