فندت أمانة المدينة المنورة ادعاءات سيدة في مقطع متداول تتهم مراقبي البلدية ببعثرة مبسطها في ممشى العباس الشهير ومنعها من كسب قوتها كونها أرملة ومحتاجة ، وأكدت في بيان رسمي أنه سبق التحفظ على عامل يعمل مع السيدة من جنسية آسيوية وعلى كفالة الغير وتم التحفظ عليه لدى الجهات المختصة ، وأضافت بأنه تم تنبيه السيدة بأن المباسط العشوائية مخالفة للأنظمة ولكنها لم تذعن ورفضت مغادرة الموقع وبادرت بالتلفظ والتعنت والسب والشتم بألفاظ غير لائقة، وقامت بمخالفة الأنظمة والتعليمات وتصوير المراقبين أثناء أداء عملهم المتمثل في التحفظ على البضاعة (وهي عبارة عن مواد غذائية مجهولة المصدر بالإضافة إلى مصادر لإشعال النار)، وقامت المرأة ببعثرة أغراضها بنفسها لتصوير المقطع بحجة أن مراقبي الأمانة من قام بذلك ، وتم على الفور جمع هذه الأغراض من قبل مراقبات الأمانة والتحفظ عليها لتسليمها عند مراجعتها . وأضاف البيان: هذه البائعة لها العديد من المشكلات والمواقف في عدة مواقع، وسبق للأمانة أن خصصت لها موقعا ضمن بسطات النساء بجوار مسجد قباء، ولكنها رفضت الامتثال للحلول المقدمة من الأمانة. وأكدت الأمانة أن إمشاء ممشى العباس يهدف لخدمة الأهالي والمقيمين لممارسة رياضة المشي ، وقد وفرت الأمانة أكشاك مرخصة لخدمة المرتادين، وبشكل كاف ونظامي ، وحيث سبق أن كان هناك فئات من البساطين تم رصدهم على طول الممشى بمنظر غير حضاري ومشوه للممشى بشكل كبير، فقد تم منعهم منذ فترة زمنية طويلة لتوفر الخدمات النظامية في الموقع ، وخلال الفترة السابقة لاحظ مراقبو البلدية الفرعية 8 بساطين رجال ونساء يقومون ببيع مواد غذائية مجهولة المصدر، وتقديم الشاي والقهوة بشكل عشوائي، ولا يحمل أفراد هذه البسطات شهادات صحية ، وعلى إثر ذلك تم إشعارهم بالإزالة الفورية، وامتثل الجميع ما عدا المرأة التي ظهرت في المقطع المتداول ، والتي يعمل معها عامل من جنسية آسيوية على كفالة الغير وتم التحفظ عليه لدى الجهات المختصة ، مشددة على أن اللائحة الوزارية تمنع البساطين من جنسيات أخرى غير سعودية.
مشاركة :