تقديرات أولية: السيسي يفوز بولاية رئاسية ثانية بأكثر من 90 بالمئة من الأصوات

  • 3/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل عمليات فرز الأصوات في مصر الخميس بعد انتخابات من المنتظر أن تمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي ولاية ثانية، عقب حملة قمع للمعارضة أزاحت المنافسين المحتملين من سباق الانتخابات. وتشير التقديرات الأولية إلى فوزه بأكثر من 90 بالمئة من الأصوات، لكن المشاركة كانت ضعيفة على الرغم من حملة السلطات واستمرار التصويت لثلاثة أيام. تشير النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتجه بقوة نحو تحقيق فوز ساحق متوقع وتولي فترة رئاسة ثانية. وانتهى مساء الأربعاء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية الذي جرى على مدار ثلاثة أيام كانت نتيجتها محسومة لصالح السيسي. وبدأت عملية فرز الأصوات مباشرة عقب إغلاق صناديق الاقتراع. وسرعان ما احتفت وسائل الإعلام الرسمية بفوز السيسي وتوقعت الإعلان عن نسبة "مشاركة كبيرة". وذكرت برامج إذاعية أن غالبية من أدلوا بأصواتهم كانوا من الشبان. وحملت صحيفة الأهرام الرسمية عنوانا رئيسيا يقول "الشعب اختار الرئيس". وتوقعت فوزه بنسبة وصلت إلى 92% من جملة الأصوات. كما ذكرت الأهرام أن عدد أصوات الناخبين الصحيحة لصالح السيسي بلغ 23 مليون صوت من قرابة 25 مليون شخص شاركوا في التصويت، من أصل 60 مليون ناخب. غياب المنافسة وحصل خصم السيسي الوحيد موسى مصطفى موسى وهو سياسي غير معروف يترأس حزب الغد، على 3% من جملة الأصوات المحتسبة، بحسب الأهرام. وخرج كل ممثلي المعارضة الجادة من السباق الانتخابي هذا العام بسبب ما وصفوه بالترهيب بعد إلقاء القبض على المنافس الرئيسي سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق. لكن الهيئة الوطنية للانتخابات قالت إن التصويت يتسم بالحرية والنزاهة وقال السيسي إنه كان يتمنى وجود عدد أكبر من المرشحين. وسعت السلطات المصرية ووسائل الإعلام لحشد أكبر عدد ممكن من الناخبين من خلال التأكيد على أن المشاركة واجب وطني وأن الامتناع عنه خيانة. لكن المؤشرات الأولية من مصادر راقبت الانتخابات تلمح إلى أن نسبة المشاركة ربما تكون أقل مما كانت عليه في انتخابات 2014. وتشير التقديرات الأولية التي ذكرتها وسائل إعلام رسمية لنسبة إقبال تدور حول 40 بالمئة على أقصى تقدير، وهو ما يقل بوضوح عن نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة التي فاز فيها السيسي عام 2014 وبلغت 47 بالمئة. واستخدمت السلطات أيضا أساليب أخرى إذ قال بعض الناخبين إنهم تلقوا أموالا ومحفزات لتشجيعهم على الإدلاء بأصواتهم. ويقول منتقدون إن هذه الانتخابات أعادت للأذهان عمليات تصويت أبقت الأنظمة الشمولية العربية في السلطة قبل انتفاضات الربيع العربي عام 2011.   فرانس24/ أ ف ب/ رويترز نشرت في : 29/03/2018

مشاركة :