في هذا اليوم الخميس 12 / 7 / 1439هـ أختتمت المرحلة الأولى من مبادرة عمر بن الخطاب البيئية ” شركاء ” وقد تحدث في ختام هذه المبادرة قائد المدرسة الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالله الفرهود قائلا : ” شركاء ” هي ليست مجرد مبادرة تنقضي بانقضاء البرنامج الذي تم تنفيذه خلال فترة زمنية محددة ولكنها خطة تطوعية تعمل لتحسين بيئة المدرسة الداخلية وبيئة المجتمع الخارجية من خلال أعمال تطوعية لفريق شركاء وهو طريق لمشروعٍ بيئي مستدام تتضافر فيه الجهود ويسهم فيه الجميع نعم لقد حركت مدرسة عمر بن الخطاب الماء واستشعر ذلك من كان يولي وعاء العمل التطوعي اهتمامه فالتمت حشود المبادرين ليكون لهم أثراً في عمارة تلك الروضة التي ما انفكت ترمق العابرين وتبثهم همومها ولكن لامجيب حتى انبرت العمرية لتغيث لهفتها وتواسيها فكانت البداية وبدأت الحكاية وانطلقت مبادرة ” شركاء ” بمرحلتها الأولى التي نحتفل اليوم بانتهائها وقد تم غرس أكثر من الف شتلة من أشجار الطلح وقد شارك في زراعتها طلاب المدارس في جميع مراحلها وكذلك طلاب الجامعات والقطاعات الحكومية الأخرى ونحن في هذه المناسبة نثمن جهود شركاء النجاح الذين أسهموا في تحقيق أهداف المبادرة وعلى راسهم مدير مديرية الزراعة بالزلفي المهندس / عبدالعزيز السلمان وجمعية أصدقاء البيئة بالزلفي وجمعية الكشافة السعودية وجمعية آفاق خضراء وغيرها من الجمعيات الأهلية فشكراً لهم وبارك فيهم ومن باب رد الفضل إلى أهله أتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان للجنة المبادرة في المدرسة الذين ولّدوا الفكرة وخططوا ونفذوا وتابعوا وعلى راسهم رائد النشاط الاستاذ دخيل بن مساعد الحمد والأستاذ خالد الرومي والأستاذ أحمد العنزي والأستاذ عبدالله البدر والأستاذ صالح الحمران .. تمنياتنا للجميع بالتوفيق  .                للمزيد من الصور      تغطية مصورة .. مبادرة عمر بن الخطاب البيئية ” شركاء “