أطلقت رابطة الأدباء الكويتيين الدورة الثالثة من "أكاديمية الأدب"، برعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب. وشملت الدورة، التي انطلقت قبل أيام، 5 دورات متنوعة في مختلف صنوف الأدب، يقدمها باقة مميزة من أساتذة الأدب، وتستمر حتى 25 أبريل المقبل، وتستغرق كل دورة 5 أيام، وتصل الساعات التدريبية إلى 15 ساعة لكل دورة. وبين الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي أن الدورات الادبية هي "فن كتابة القصة"، وحاضرت فيها الكاتبة باسمة العنزي، ودورة "مفاتيح السلامة اللغوية للأديب"، ويقدمها سالم الرميضي، ودورة "علم العروض"، ويلقيها د. سالم خدادة، ودورة "علم القافية" للدكتور عبدالله غليس، ودورة "التأليف والنشر في العصر الرقمي" للدكتور عايض القحطاني. وقال الرميضي إن أكاديمية الأدب سجلت نجاحا باهرا في تحقيق أهدافها عبر صقل المواهب الشبابية في الكتابة الإبداعية وتطوير الملكة الأدبية لديهم، حيث إن أكاديمية الأدب هي برنامج تدريبي مكثف موجه إلى الشباب بغية صقل مهاراتهم الأدبية ووضع أرجلهم على طريق الكتابة الأدبية. وأضاف أن الأكاديمية خلال الدورات السابقة أثرت الحراك الثقافي بأقلام موهوبة ستكون لها إضافة جميلة في المكتبة الكويتية مستقبلا، وساهمت في تخريج جيل من الموهوبين الذين حظوا بالتعرف على الأدوات التي تمكنهم من دخول عالم الكتابة الأدبية.
مشاركة :