استقر هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر على استبعاد 4 لاعبين من المعسكر المقبل في مايو، قبل المشاركة في مونديال روسيا. وعلمت "الجريدة" أن اللاعبين الأربعة المرشحين للاستبعاد هم، الحارس محمد عواد في ظل اقتناع كوبر أنه مازال يفتقد خبرة المباريات الدولية على عكس محمد الشناوي الذي ظهر بمستوى جيد أمام البرتغال، رغم أنها أول مباراة دولية له، أما ثاني اللاعبين فهو محمد مجدي الشهير بـ"أفشة" لاعب إنبي، لأنه لم يقدم المردود المطلوب في ودية اليونان، وظهرت عليه الرهبة من مواجهة المنتخبات الكبيرة، وهو تسبب في تراجع مستواه، ما دفع الجهاز الفني إلى استبداله بين شوطي المباراة، أما ثالث اللاعبين فهو سام مرسي المحترف في ويغان الإنكليزي، والذي لم يشارك في المباراتين، ويواجه أزمة كبرى تتمثل في عامل اللغة، حيث لا يجيد اللعب الا بجوار محمد النني الذي يتفاهم معه، نظرا لإجادته الانكليزية، وهو ما جعل فرصته تبقى صعبة قبل المونديال، ويعد اللاعب الرابع الأقرب للاستبعاد محمود عبدالرازق "شيكابالا" المحترف في الرائد السعودي، الذي شارك في المباراتين أمام البرتغال واليونان، الا أنه لم يظهر بمستواه المعهود بجانب زيادة وزنه، ما جعل الجهاز الفني يفكر جديا في استبعاده خلال الفترة المقبلة. ومن المنتظر أن يعقد كوبر اجتماعا مع جهازه المعاون خلال الـ48 ساعة المقبلة، لمناقشة المرحلة الأولى من برنامج الإعداد لبطولة كأس العالم، بعدما خاض الفراعنة مباراتين وديتين في معسكر سويسرا أمام البرتغال واليونان، وشهدت المباراتين منح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين والوجوه الجديدة. كان كوبر أشرك عدد كبير من اللاعبين أمام البرتغال واليونان، لكن يظهر بعضهم بالمستوى المأمول، في حين نجح البعض الآخر في فرض أنفسهم على الجهاز الفني، بعد أن ظهروا بمستوى جيد، وعلى رأسهم عبدالله السعيد، الذي أثبت أنه لا يوجد بديل له في المنتخب، وكذلك محمد النني، وطارق حامد، ومحمد عبدالشافي، وأحمد فتحي، بجانب محمد صلاح أفضل لاعبي الفراعنة ونجم ليفربول الإنكليزي.