قيادات نسائية تناقش الدور المحوري للمرأة في الارتقاء بالمجتمع الرقمي

  • 3/30/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة (الاتحاد) ناقشت جلسة حوارية بعنوان «القيادات النسائية ودورها في المجتمع الرقمي»، ضمن فعاليات اليوم الثاني والأخير من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الأدوار المحورية للمرأة في صياغة مفهوم جديد للمجتمعات الرقمية، والخيارات التي تقدمها شبكة الإنترنت في تعزيز حضورها وقدراتها في شتى المجالات. واستضافت الجلسة التي قدّمتها الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد، كلاً من فانيسا دي أمبروزيو، حاكم سان مارينو في 2017، ومعالي مجد شويكه، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن، والسيدة ميشيل مون، رائدة أعمال ومناصرة لحقوق المرأة من المملكة المتحدة، والدكتورة لطيفة العبد الكريم، أستاذة كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الملك سعود، تخصص الذكاء الاصطناعي من المملكة العربية السعودية. وأشارت أمبروزيو إلى أن الواقع التقني يسهم مساهمة كبيرة في تمكين المرأة ووضعها ضمن أطر صناعة التغيير، لافتة إلى أن الإنترنت له إيجابيات وسلبيات، وما يهم هو الاستفادة من إيجابياته لنسهم في تطوير المجتمعات والارتقاء بالخطاب الحكومي الموجّه، وتصدير نموذج يحتذى للشباب والشابات بما يخدم حاضرهم ومستقبلهم. وأشارت معالي مجد شويكة، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن، إلى أن قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات يلعب دوراً مهماً في تغيير الواقع السياسي والاجتماعي، لكنه يحتاج إلى إعادة نظر في هيكلية القوانين الناظمة لأطر العمل به إسهاماً في تمكين المرأة وتعزيز حضورها بشكل فاعل على مختلف الأصعدة. والبيانات الشخصية أمر غاية في الأهمية يجب عدم الاستهانة بها، كما أكدت على أهمية وجود منظومة تحدد الأساليب التي تستخدم فيها تلك المواقع. وأكدت ميشيل مون، رائدة الأعمال البارزة من المملكة المتحدة، أن المرأة بحاجة لمسببات التمكين سواء على الصعيد الحكومي أو الاقتصادي أو التكنولوجي، مشيرة إلى أن التقنية الحديثة قادرة على تغيير العالم، وتشكيل السياسات الحكومية، ومحورة الخطاب بين القيادات والجماهير، إضافة إلى دورها في تمكين المرأة. وأوضحت الدكتورة لطيفة العبد الكريم، أستاذة كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الملك سعود أن الذكاء الاصطناعي هو أمر أساسيّ في مجال التواصل بمختلف أشكاله، الفردي، والحكومي، لافتة إلى أن مجالات الذكاء الاصطناعي قادتها نحو فهم أعمق لكيفية تعاون نظامين مختلفين كالدماغ والتقنية فيما بينهما للحصول على توليفة غاية في الابتكار والتعقيد، سهّلت من مجالات التكنولوجيا الحديثة.

مشاركة :