القادسية والسالمية... «صراع الوصافة»

  • 3/30/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

تعود عجلة «دوري فيفا» الى الدوران مجددا اليوم، بعد توقف دام ما يقارب الاسبوعين نظرا لارتباط المنتخب بالايام المخصصة للمباريات الدولية، بإقامة مباراتين ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة، فيلتقي في الاولى القادسية مع السالمية «صراع الوصافة»، فيما يواجه في الثانية النصر نظيره التضامن.وتستكمل الجولة غدا باقامة مباراتين أيضا، فيلعب حامل اللقب «الكويت» ضد الجهراء، كما يلتقي العربي مع كاظمة.ويتصدر «الكويت» الترتيب برصيد 36 نقطة، ويحتل السالمية المركز الثاني برصيد 27 نقطة، القادسية يأتي ثالثا بـ 23 نقطة، وبفارق الاهداف عن العربي الرابع، ويحتل كاظمة المركز الخامس برصيد 20 نقطة، متقدما على الجهراء والنصر بنقطة واحدة، فيما يتذيل التضامن الترتيب برصيد 10 نقاط.في اللقاء الاول، يتطلع السالمية الى أكثر من هدف امام القادسية، حيث سيمنحه الفوز بالنقاط الثلاث ميزة مواصلة البقاء في مركزالوصافة، وتوسيع الفارق بينه وبين منافسه المباشر «الاصفر»، كما سيتيح له الاقتراب اكثر من متصدر الترتيب «الكويت»، والاحتفاظ بآماله الضئيلة في المنافسة على اللقب، على أمل تعثر الأخير غداً.وكانت فترة التوقف فرصة للسالمية لاستعداد لما تبقى من منافسات الموسم، اذ بات السوري احمد ديب جاهزا، بعد ان عانى في الفترة الماضية من اصابة عضلية، منعته من المشاركة مع الفريق في الجولات الاخيرة، كما تم تجهيز بعض العناصر التي اضطرت الى الغياب بسبب تعرضهم الى كدمات واصابات عضلية خفيفة نتيجة الارهاق.ويدرك مدرب السالمية عبدالعزيز حمادة أهمية هذه المواجهة بالذات، اذ ان الهزيمة، تساهم في تقليص الفارق بينه ومطارديه الى نقطة واحدة، ما يهدد استمراره في مركز الوصافة الذي يحتله منذ نهاية القسم الثاني.ويراهن الجهاز الفني كثيرا على عناصر «خبيرة» في احراز فوزه الثاني على التوالي، بعد تجاوز التضامن 4-3 في الجولة الماضية، أمثال السوري فراس الخطيب، الاردني عدي الصيفي، الكاميروني روجي توني دوبا، بدر السماك، نايف زويد، غازي القهيدي، شاهين الخميس، فهد الرشيدي وعلي نادر.في المقابل، يحتاج القادسية الفوز من اجل تقليص الفارق بينه وبين «السماوي»، ومواصلة نتائجه الايجابية، ولم يقدم  الفريق الاداء المقنع امام كاظمة في الجولة الماضية (صفر-صفر)، وهو امر اثار حفيظة جماهيره، خصوصا ان «الاصفر» هزم الغريم التقليدي العربي في «الدربي» 3-2 قبل مواجهة «البرتقالي».وعادت فترة التوقف بالفائدة على القادسية، حيث انضم الى التدريبات عدد من لاعبيه الغائبين منذ فترة طويلة بسبب الاصابة، وهم صالح الشيخ، الغاني رشيد سومايلا، عبدالعزيز المشعان، خالد عجب والبرازيلي تياغو موريرا، فيما يحتاج الثنائي سيف الحشان وفيصل سعيد فترة غياب لا تقل عن ثلاثة أسابيع بعد تجدد اصابتيهما.ويعلم مدرب «الاصفر» الكرواتي داليبور ستاركيفيتش أهمية اللقاء، خصوصا ان اي نتيجة غيرالفوز، تعني تراجعه في سلم الترتيب، وتفويت فرصة استعادة المركز الثاني، كما انها ربما ستقوده الى الدخول في منطقة الخطر.ويمتلك داليبور عناصر مميزة في خطوطه الثلاثة قادرة على استعادة التوازن، ومنها بدر المطوع، مساعد ندا، ضاري سعيد، خالد القحطاني، رضا هاني، محمد خليل، محمد الفهد، الاردني احمد الرياحي، عامر معتوق والعاجي لاسانا ديابي.وفي المواجهة الثانية، يطمح النصر تحت اشراف مدربه ظاهر العدواني الى استعادة نغمة الفوز، بعد ان غابت عنه في الجولة الماضية اثر الهزيمة بثلاثية نظيفة أمام «الكويت». ويدرك ظاهر ان مواجهة الفريقين لا ترتبط بمقاييس معينة، كما لا ترتبط بموقعهما في الترتيب، اذ سبق لهما ان تبادلا الفوز برباعية في القسمين الاول والثاني، رغم فارق الترتيب بينهما.في المقابل، يمكن ان يطلق التضامن على لقاء النصر، «مواجهة حياة أو موت»، اذ يحتاج «ازرق الفروانية» الفوز فقط من اجل المحافظة على «بصيص من أمل»، والتشبث بحظوظه في احتلال المركز السابع، خصوصا ان اي نتيجة اخرى، تعني استمراره في المركز الاخير، ووبالتالي اقتراب اعلان هبوطه رسمياً الى دوري الدرجة الاولى في الموسم المقبل.ولا يحسد مدرب التضامن الصربي المخضرم رادويكو افراموفيتش «رادي»، على موقف فريقه، بعد ان كان ندا قويا للمنافسين في فترات طويلة من المسابقة، قبل ان يتراجع المستوى تدريجيا، ويتلقى الهزيمة تلو الاخرى، ما تسبب في اقترابه من الهبوط، بعد ان اتسع الفارق بينه وبين اقرب منافسيه الى تسع نقاط، وبات معه بحاجة الى ان تصب نتائج بعض المواجهات اليت يخوضها أقرب منافسوه لمصلحته.

مشاركة :