اختتم رئيس الشعبة البرلمانية الكويتية رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم والوفد البرلماني المرافق له مشاركتهم في أعمال المؤتمر الـ 138 للاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد خلال الفترة من 23 إلى 28 مارس الجاري في مدينة جنيف السويسرية.وغادر الغانم والوفد المرافق جنيف، حيث كان في وداعهم على أرض المطار مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف جمال الغنيم وأعضاء المندوبية. وضم الوفد البرلماني المشارك كلا من النواب نايف المرداس، الدكتور خليل أبل ،علي الدقباسي ،الحميدي السبيعي ،عمر الطبطبائي، صفاء الهاشم وأمين عام مجلس الأمة علام الكندري. أعربوا عن ارتياحهم لنتائج المؤتمر أعضاء الوفد: فنّدنا بالأدلة والبراهين الادعاءات والأكاذيب ضد الكويت أعرب عدد من أعضاء الوفد البرلماني الكويتي المشارك في أعمال المؤتمر الـ 138 للاتحاد البرلماني الدولي، الذي اختتم اعماله أول من امس في جنيف، عن ارتياحهم للنتائج التي خرج بها المؤتمر وعلى رأسها الانجاز العربي والإسلامي بإقرار البند الطارئ في شأن أحقية الفلسطينيين بعاصمتهم القدس، منوهين بالمعركة الشرسة التي خاضها الوفد الكويتي مع الصهاينة وانتصاره عليه، بعد مساهمته في توحيد المواقف للوفود العربية والإسلامية.وعبرت النائب صفاء الهاشم عن رضاها لنتائج مشاركة الوفد برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في المؤتمر الدولي والذي بدأ من حضورها مع الرئيس الغانم للجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين. وقالت «فنّدنا في اللجنة كل الادعاءات ولا أريد أن أقول عنها أكاذيب لأنه يعز عليّ أن يضع أحد أكاذيب ووقائع غير صحيحة وغير صادقة في شكاوى ضد الكويت إلى الاتحاد البرلماني الدولي».وأضافت «تمكنا من تفنيد كل ادعاء على حدة بالأدلة والبراهين والاثباتات وبتوثيق كامل شمل الفيديو ورسائل مسجلة وواضحة من داخل المجلس، وكذلك تمت الاستعانة بمحاضر مجلس الأمة». وأشارت إلى أنها وأعضاء الوفد البرلماني حرصوا منذ البداية على الوجود في اللجان والتواصل مع بقية الوفود من مختلف بقاع العالم لإنجاح المقترح الكويتي في شأن القضية الفلسطينية وأحقية الفلسطينيين بعاصمتهم القدس وفعلا نجح المقترح بالأغلبية وتم اسقاط الاقتراح المقدم من الكيان الصهيوني.وأعربت عن اعتزازها بالبرقية التي أرسلها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي أثنى فيها على أعضاء الوفد وردوده على الشكاوى المقدمة على الكويت.بدوره، قال النائب الدكتور خليل أبل إن الوفد الكويتي برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم خاض معركة سياسية ديبلوماسية شرسة مع الكيان الصهيوني الذي «أعتقد أننا دخلنا في حرب علنية معه وبفضل الله وتعاضد الوفود العربية والإسلامية تمكنا من هزيمته وإقرار مقترحنا بأحقية الفلسطينيين في عاصمتهم القدس وإدانة الانتهاكات التي يمارسونها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة».من جانبه، أكد النائب علي الدقباسي المكانة المتميزة التي يحظى بها البرلمان الكويتي إقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن الوفد الكويتي ساهم في تنسيق ووحدة المواقف العربية والإسلامية ما أدى إلى وجود مجموعة جيوسياسية فاعلة ومؤثرة أثمرت في نجاح وإقرار البند الطارئ.واشار الدقباسي الى الردود الكويتية على الادعاءات التي وجهت والمساس بسمعتها الدولية، «فهنا لا ينظرون إلى النائب أو اسمه وإنما إلى البلد الذي ينتمي إليه، لذلك نرى أنه تتم المناداة باسم الدولة في المؤتمرات والمحافل الدولية، ويشرفني أننا تمكنا من دحض تلك الادعاءت وكل تهمة وافتراء تمس بلدنا».وأكد النائب عمر الطبطبائي أن الكويت بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية حققت انتصارا سياسيا كبيرا على الكيان الصهيوني بإقرار البند الطارئ بشكل نهائي الذي يقضي بأحقية الفلسطينيين بعاصمتهم القدس وتسليط الضوء على انتهاكات الكيان المحتل. كما أعرب النائب نايف المرداس عن ارتياحه لنتائج مشاركة الوفد البرلماني في المؤتمر،مؤكدا أنه حقق انتصارا كويتيا جديدا بإقرار البند الطارئ.
مشاركة :