بلدية دبي تتتبع عبوات مياه الشرب ببرنامج ذكي

  • 3/30/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير عام بلدية دبي، داود الهاجري، أن التطبيق الخاص ببرنامج الرقابة والتتبع الذكي لعبوات مياه الشرب سعة خمسة غالونات سيكون في المرحلة الأولى تجريبياً من الأحد المقبل، إذ سيتم تقييم التجربة بالتنسيق مع شركات تعبئة المياه والشركة المنفذة للمشروع، وسيكون التقييم تحت إشراف بلدية دبي، مضيفاً أن البلدية ستتعامل مع التحديات التي تنشأ عن التطبيق بشفافية تراعي مصلحة المستهلك والشركات وتضمن التطبيق العادل. وقال إن البلدية تواصل الابتكار والتميز في مجال الحلول الرقابية الذكية، وتطلق نظام الرقابة والتتبع الذكي لعبوات مياه الشرب سعة (5 غالونات)، موضحاً أن هذه المنظومة تشمل ميزات متعددة مثل طباعة رمز متفرد بالليزر على كل عبوة يكون بمثابة «بصمة فريدة» غير قابلة للحذف أو التغيير، ووضع ملصق ذكي على غطاء كل عبوة، مزود بتقنيات رقمية وميزات آمنة مشابهة لتلك المستخدمة لحماية الأوراق المصرفية من التزوير. من جانبه قال مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة، خالد شريف العوضي، إن النظام يتيح جمع البيانات الأساسية الخاصة بالمنتج أثناء عملية إنتاجه، وتنقل هذه البيانات لحظياً إلى مركز إدارة بيانات رئيس في البلدية، موضحاً أن «البيانات تشمل تاريخ صنع العبوات البلاستيكية، وعدد المرات التي أعيدت تعبئتها فيها، إضافة إلى معايير محددة لجودة المياه». وأضاف العوضي: «بفضل الميزات الذكية التي يتمتع بها النظام ومركزية البيانات المتعلقة بالمراحل المختلفة من إنتاج وتعبئة عبوات مياه الشرب، سيتم تعزيز تجربة الرقابة للسلطات الرقابية والمستهلكين من خلال تزويد المفتشين بأجهزة تفتيش متخصصة لرقابة المنتج على طول سلسلة الانتاج والتوزيع، وستعمل هذه التكنولوجيا على تسهيل وتسريع عمليات الرقابة والتفتيش الحالية». وأشار إلى أنه يمكن للمستهلك تحميل التطبيق (Water SmarTrace) على الهواتف الذكية بنظامي التشغيل أبل وأندرويد، ويتسنى له مسح الملصق الذكي على عبوة الماء والتأكد من أن المنتج والعبوة مطابقان للمعايير المعتمدة، فضلاً عن معرفة البيانات المتعلقة بالعبوة، مثل اسم المصنع، والعلامة التجارية للمنتج، وتاريخ ووقت الإنتاج. كما يمكن للمستهلك تقديم البلاغات عن أي منتج، حيث يوفر التطبيق ميزة تحديد سبب المشكلة من قائمة اختيار، إضافة لإمكان التقاط صورة للعبوة وتحديد موقع البلاغ، ما يعزز دور المستهلك كشريك في الرقابة.

مشاركة :