10 حقائق جعلت «ميـدان» الأشهر عالمياً في سباقات الخيل

  • 3/30/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بات مضمار ميدان الذي تم افتتاحه في 27 مارس من العام 2010، تحفة معمارية، وقبلة سنوية لأشهر سباقات الخيل وأغلاها، مرتكزاً على 10 حقائق جعلته الأبرز ضمن هذا المجال على المستوى العالمي، لعل أبرزها مساحته الشاسعة، وكذلك الفندق الفاخر المطل على المضمار، وأمور أخرى كثيرة. الحقائق الـ10 1ـ الاستعانة بالخبراء في المشروع. 2- الموقع المميز في منطقة ند الشبا. 3- العرض والشاشة العملاقة. 4- المساحة المبنية الشاسعة. 5- الإطلالة الفريدة لفندق ميدان. 6- شكل السطح المبتكر. 7- نفق الخيول الفريد من نوعه. 8- منصة رئيسة عملاقة. 9- 8622 موقف سيارات. 10- أجنحة فاخرة في فندق ميدان. «ميدان» يستعد لاستضافة النسخة الـ23 من كأس دبي العالمي غداً. ويملك المضمار الذي يستضيف سباقات الخيل، وأشهرها «أمسية كأس دبي العالمي» التي تحتفل غدا بنسختها الـ23 على التوالي، خصائص فريدة، ليس لكونه أكبر مضامير سباقات الخيل على العالم فحسب، بل في كلفته التي بلغت بحسب موقع «سبورت بيزنيس» المتخصص في الاقتصاد الرياضي، 2.7 مليار دولار (نحو 10 مليارات درهم). وتجسد مساحة الفندق والمضمار بحد ذاتها أيقونة معمارية تؤكد فرادته عالمياً وأنها أكبر مبنى متصل على وجه الأرض بطول يبلغ أكثر من 1.5 ميل، ومدرجات يمكن لها ان تتسع لـ82 ألف متفرج، إضافة إلى ميدان سباق يتضمن خطاً مستقيماً بطول 6.1 كيلومترات، وانتقالاً إلى فندق من فئة خمس نجوم يضم 285 جناحاً وغرفة، ومتحفاً للخيول وقاعات للمعارض وملاعب للجولف والتنس وغيرها، التي جعلت منها مضمار السباق الأكثر تكاملاً عالمياً. وبني «ميدان» ليحل محل مضمار ند الشبا الذي استضاف منذ العام 1996 كأس دبي العالمي. وحتى الآن لم تبح مدينة ميدان للخيول في دبي بكل أسرارها وعجائبها بوصفها واحدة من أفضل مدن الخيل في العالم، فمن بين هذه الأسرار أن الفندق الكبير الخاص بميدان به مطابخ داخلية وثلاجات تقدم الطعام لأكثر من 20 ألف شخص في يوم الحدث. كذلك فإن المضمارين الكبيرين يقومان على نظام إعداد يعمل على توسعتهما أو تقليص مساحتهما حسب السباق وحسب نظم رعاية المضمار الذي يقوم عليه عدد من المشرفين. ترصد «الإمارات اليوم» الحقائق الـ10 التي قادت «ميدان» ليكون أكبر مجمع لسباقات الخيل عالمياً. أولها الاستعانة بأفضل الخبرات، منذ انطلاق العمل في «ميدان» سنة 2007، حيث حرصت إدارة ميدان على الانتهاء من هذا المشروع الضخم في الوقت المناسب. وثانياً، يتميز بموقع مميز، حيث يقع فندق ومضمار ميدان في منطقة ند الشبا، التي لا تبعد أكثر من 10 دقائق عن قلب المنطقة التجارية لدبي، و15 دقيقة عن مطار دبي الدولي، ما يجعل تنقل مرتادي أمسيات السباق، بجانب إتمام عمليات نقل الخيول غاية في السهولة. والحقيقة الثالثة هي عرض مضمار السباق البالغ 82 قدماً، وتم الانتهاء من إنجاز أرضيته في أكتوبر من العام 2009، كما ضم شاشة عرض خارجية طولها 353 قدماً وبعرض 27 قدماً، وهي التي تعد بحد ذاتها اضخم شاشة عرض في مضمار سباق على مستوى العالم. ورابعاً، يصل إجمالي المساحة المبنية إلى 3.3 ملايين قدم مربعة، فيما تبلغ مساحة مدينة ميدان 76 مليون قدم مربعة، ما يجعل من المضمار والمدينة أكبر تجمع يرتبط بسباقات الخيل حول العالم، هذا بالإضافة إلى الارتباط التراثي والفن المعماري برياضة الخيل. وخامسها فندق ميدان، وهو أول فندق في العالم من فئة الخمس نجوم، ويضم 285 غرفة وأجنحة فاخرة، وجميعها تطل على المضمار، ما يتيح فرصة استثنائية لنزلائه للاستمتاع بحضور أغلى وأكثر السباقات تشويقاً، وتبدأ مساحات الأجنحة من 62 متراً مربعاً إلى 352 متراً مربعاً. وتتمثل الحقيقة السادسة في شكل السطح المبتكر ذي التصميم الهلالي، ما يعطي المظهر العام إطلالة فريدة، خصوصاً السطح الذي يزن أكثر من 6000 سيارة، إذ تبلغ مساحته 161 ألف قدم مربعة، أي ما يعادل 27 ملعب تنس، وتبرز فرادته عبر ألواح الطاقة الشمسية المثبتة أعلاه والبالغة 4840 لوحاً تنتج 750 كيلوواط. وسابعاً، يعكس نفق الخيول الذي يستخدم لدخول الجياد المشاركة في السباقات والخروج منها، فلسفة معمارية بحد ذاتها، لما يقدمه من صورة حضارية تواكب في لغتها التصميمية تلك المستخدمة حتى في حلبات سباقات السيارات الشهيرة، إذ يسهم النفق في توفير مساحات إضافية، فضلاً عن تسريع عمليات الدخول والخروج إلى مسارات التسابق. وثامناً، تمتد المنصة الرئيسة في ميدان بطول 1.6 كيلومتر، وتستوعب 20 ألفاً من الجمهور، وتأتي متكاملة مع بقية القدرة الاستيعابية الهائلة التي تتسع لـ82 ألف متفرج، ما يجعل من أمسية السباق كرنفالاً جماهيرياً يوازي من حيث السعة والأعداد نهائيات كأس العالم. وتاسعاً، حمل التصميم المعماري الفريد إيجاد مواقف كثيرة تتسع لجمهور السباقات، منها مواقف «الفالكون» التي تكمل في تصميمها شكل الصقر المجنح الذي يمثل التصميم العام لمضمار ومجمع ميدان، فضلاً عن اتساع المواقف إلى 8622 سيارة. وتتكامل عناصر «ميدان» مع تصاميم أجنحة رئاسية داخل الفندق، بمساحات كبيرة، ما يعزز فرادة هذا المعلم الحضاري، القادر على إيجاد تكامل تام بين مختلف شرائح المجتمع، ويقدم خدمات جليلة بأسلوب عصري لعشاق سباقات الخيل من دول العالم كافة.

مشاركة :