ريما بنت بندر تحاور CNBC عن فرص نجاح المستثمر الأجنبي بالسعودية

  • 3/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت الأميرة "ريما بنت بندر" نائب رئيس شؤون التنمية والتخطيط في الهيئة العامة للرياضة، على ضرورة انخراط رجال الأعمال والشركات الأجنبية الموجودة في المملكة في المجتمع المحلي السعودي. وقالت الأميرة خلال مقابلة تليفزيونية مع شبكة "سي إن بي سي"، على هامش أعمال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأمريكي الثاني لعام 2018، والمقام في نيويورك، إن الشركات العاملة في المملكة بحاجة إلى التواصل بشكل أكثر مع المواطنين المحليين. وأشارت إلى أن المشاركة المجتمعية ستكون أمرًا جوهريًّا للاستثمارات الأجنبية في المملكة، لافتة إلى أن المشاركة المجتمعية ستؤدي إلى فهم أفضل للفرص المتاحة في المملكة. وذكرت الشبكة الأمريكية أنه ومع قيام المستثمرين الأجانب بتنفيذ المزيد من الأعمال التجارية في السعودية، دعت الأميرة ريما الشركات الأجنبية إلى الانخراط بشكل أكبر مع المواطنين المحليين. وأضافت الشبكة أن الأميرة السعودية تحدثت أيضًا عن التغيرات الاجتماعية التي تمر بها المملكة قائلة: "إن التغيرات المجتمعية حاسمة للتحول الاقتصادي في المملكة، لافتة إلى أن العديد من الموظفين المغتربين يديرون حياتهم من داخل حدود مكاتبهم أو مجمعاتهم السكنية". وأوضحت الشبكة أن معظم الأجانب الذين يعملون في المملكة يعيشون في مجمعات سكنية، وسط مجتمعات مغلقة توفر للمغتربين العديد من وسائل الراحة والحياة الغربية، ومساحات غالبًا ما تمنع دخول السكان المحليين. ولفتت الشبكة أن داخل هذه المجمعات تتواجد المدارس وأحواض سباحة أوليمبية ومحلات بقالة وجميع لوازم الحياة الغربية، ويحميهم من الخارج أمن مسلح. وذكرت الأميرة أن زيادة المشاركة المجتمعية بين الموظفين المغتربين والسعوديين المحليين، أمر ضروري لفهم الفرص المتاحة في البلاد. وقالت خلال المقابلة مع المذيعة ميشيل كاروسو كابريرا، أمس الثلاثاء: "أعتقد أن هذا النوع من التبادل الثقافي هو الذي سيكون نقطة تحول فيما يتعلق بالتماسك والانسجام بين الطرفين الأجنبي والمحلي.. كما أن اليوم أصبح من غير الممكن أن يظل الطرفان منفصلين داخل حدود أراضي المملكة". وتابعت الأميرة: "التغيرات الاجتماعية واضحة بالفعل داخل المملكة.. هذه التغيرات تحدث بسرعة في الساحة الرياضية، مشيرة إلي أن البيئة التي كانت ربما تشعر المغتربين بعدم القدرة على استخدام الأماكن العامة والانخراط في المجتمع، لم تعد موجودة اليوم. وأضافت أن هذه التغيرات الاجتماعية التي نفذتها المملكة، سمحت لها بتنظيم فاعليات رياضية لم يكن بمقدورها تنظيمها قبل 5 سنوات.

مشاركة :