نجح فريق طبي بمستشفى أملج بمنطقة تبوك، في إنقاذ حياة شاب توقف قلبه مرتين، بعد إجراء إنعاش قلبي له استغرق 65 دقيقة. وأوضحت صحة تبوك، اليوم الخميس، أن الشابّ تعرض لجلطة قلبية، وفور وصول الحالة إلى قسم طوارئ مستشفى أملج، تم إجراء إنعاش قلبي رئوي له استمر لأكثر من 55 دقيقة، حتى نجح بفضل الله الفريق الطبي في إعادة النبض مرة أخرى. وبعد نقله إلى قسم العناية، عاود القلب التوقف مرة أخرى، وتم إجراء أنعاش قلبي للشاب استمر قرابة 10 دقائق، ليعود النبض مجددًا، مع خلل شديد في الوظائف الحيوية الكبد والكلى وفقدان مستوى الوعي. وقام الفريق الطبي بإجراء جلسات غسيل كلوي أكثر من مرة لتنشيط الكلى، وبعد استقرار حالة الشاب الصحية تم تحويله إلى مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، حيث أجريت له عملية قسطرة قلبية، لتستقر بعدها حالته الصحية. ومن جانب آخر، يواصل مركز اتصال قطاع الأعمال بالصحة، تقديم خدماته للمستفيدين منه، وذلك على هاتف رقم 920018090، حيث يهدف المركز إلى رفع رضا عملاء الوزارة من المستثمرين والمتعاملين للقطاع الصحي الخاص، وتسهيل إجراءات عمليات قطاع الأعمال في الوزارة، وتحسين عجلة الاستثمار، ورفع كفاءة أداء المنشآت الصحية الخاصة، وتعزيز الثقة بين الوزارة والمتعاملين، والتواصل الدائم لخلق علاقة صحية مبنية على الشراكة، ورفع مستوى الاستجابة السريعة للوزارة في تقديم المساعدة في الوقت المناسب. ويُعدّ مركز الاتصال مفهومًا جديدًا للعناية بعملاء قطاع الأعمال في القطاع الصحي الخاص، ويوفر مركز قطاع الأعمال عدة خدمات منها (استقبال الطلبات في الوزارة، ومتابعة المستحقات المالية، واستقبال الاستفسارات والشكاوى الخاصة بقسم التراخيص الطبية والالتزام على المنشآت الصحية الخاصة، وأي ملاحظات أو اقتراحات تتعلق بأداء الوزارة، وتوفير البيانات والمعلومات عن الاستثمار في القطاع الصحي الخاص). تجدر الإشارة إلى أنه يتم استقبال الملاحظات والمقترحات لمركز اتصال قطاع الأعمال خلال أوقات الدوام الرسمي من الساعة 8 صباحًا إلى 4 مساءً طوال أيام الأسبوع. ويخدم المركز (موردي الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، وأصحاب المنشآت الصحية الخاصة، والمنشآت الصحية الصغيرة والمتوسطة، وشركاء المساهمة العامة في القطاع الصحي، والمستثمرين المحليين والعالميين، والمصنعين المحليين في القطاع الصحي، والمستشفيات ذات العلاقة ببرنامج شراء الخدمة)، كما يُقدم المركز خدماته لكافة الموردين من خارج القطاع الصحي.
مشاركة :