كشف الدكتور جابر الزبن الشراري، تفاصيل إنقاذ نجله سلطان، لصديقه عبدالله الدوسري، من الغرق في أحد الأنهار بالولايات المتحدة، عقب سقوطه به. وقال لـ"عاجل" اليوم الخميس، إن ابنه سلطان هو من أخبره بحادثة إنقاذه لزميل دراسته عبدالله الدوسري، وإن والدته كانت سعيدة بنجاة زميله من الغرق، والذي أرسل رسالة صوتية يشكر فيها الابن سلطان على شهامته إنقاذه له، وأن ما قعله معروف لن ينساه أبدًا. وأشار إلى حادثة وقعت قبل سنوات، كانت السبب -بعد الله- في تعليم ابنه للسباحة، حيث كانا في نزهه لخليج العقبة، وتعرض سلطان لحادثة غرق، ولولا رحمة الله وإنقاذ أخيه له، لكان حدث ما لا يحمد عقباه. وأضاف: من بعدها أخذت عهدًا على نفسي أن أعلمه السباحة، وأجعله يجيدها والحمد لله. وحول تفاصيل الواقعة، أوضح أن عبدالله الدوسري كان يقود دراجة على جسر، وانقلبت به فسقط في النهر رأسًا على عقب، وبعدها قفز سلطان لإنقاذه. وتابع، أن طلاب معهد بيلا في مدينة بورتلاند، بولاية أوريغون الأمريكية، نظّموا رحلة طلابية قبل حولي خمسة أيام، وكان الطلاب من مختلف الجنسيات، وكان الطالب عبدالله الدوسري يقود دراجة هوائية فوق جسر خشبي يتوسط النهر، فلم يستطع السيطرة على دراجته التي هوت به إلى النهر. وعلى الفور، تدخل زميله سلطان الشراري، والذي قفز إلى النهر لإنقاذه، وبفضل من الله تمكن من الإمساك به وجرّه نحو الجسر الخشبي، حيث تجمّع بقية الأصدقاء لسحبه ودراجته الهوائية إلى البر.