اشرف السعيد:أكد القائم بأعمال الوكيل المساعد للزراعة والثروة البحرية د.ابراهيم يوسف أن قطاع الثروة الحيوانية يواجه عدة تحديات من أبرزها موضوع مواقع مزارع الانتاج الحيواني بحكم خصوصيتها من حيث اختلافها عن مزارع الانتاج النباتي نتيجة لظروف التربية وما يتعلق بها والازعاج الذي يمكن ان تسببه الحيوانات من أصوات لسكان المناطق السكنية فضلا عن الزحف العمراني دائمًا على مناطق الانتاج الحيواني وهذا يسببب ضغطا على المستثمرين والمربين انفسهم مما يجعلهم يعزفون عن الاستثمارات في مجال الثروة الحيوانية.وعن ملامح خطة 2018 وفق برنامج العمل الحكومي قال يوسف في تصريح حصري لـ«الأيام»: هناك عدة خطط لهذا العام منها مواصلة مكافحة الامراض المستوطنة في مملكة البحرين وفي مقدمتها مرض الحمى القلاعية ولله الحمد للعام الثالث على التوالي لدينا قصة نجاح في السيطرة على هذا المرض ولم يتم تسجيل اصابات بمرض الحمى القلاعية في البحرين حتى الآن. وتابع: وهناك مشروع مواكبة التوجه الحكومي بخصوص ان الاجهزة الحكومية اجهزة رقابية بدلا من ان تكون أجهزة تشغيل، وفي الفترة السابقة تم تخصيص الخدمات العلاجية بتحويلها الى العيادات البيطرية الخاصة والتركيز حاليا على تطوير الانظمة والقوانين التي تنظم القطاع نفسه.وعن المشروعات المستقبلية اشار يوسف الى اننا في القطاع تقدمنا بعدة مشاريع في خطة عمل الحكومة للسنوات الاربع القادمة تحتاج الى ميزانيات ونتمنى من توفيرها للمشروعات وابرزها مشاريع خاصة بمكافحة الامراض بالنسبة للقطاع الحيواني وتخصيص محاجر حيوانية ونباتية على المنافذ لان هذا هو الاجراء الصحيح الذي يفترض ان يكون، فضلا عن تخصيص مواقع أخرى خاصة بمزارع الانتاج الحيواني وتقدمنا بمقترح بتخصيص قطع اراضي لمواقع الانتاج الحيواني ومشروع مكافحة الآفات الزراعية.
مشاركة :