أعلنت الحكومة الفنزويلية وشهود أن 68 شخصاً قُتلوا في أعمال شغب وحريق في مركز للشرطة في مدينة فالنسيا بوسط فنزويلا أول من أمس. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق أسر تجمعت خارج مركز الشرطة على أمل معرفة أخبار حول ذويهم. وقال المدعي العام طارق وليام صعب عبر «تويتر»، يضمن مكتب المدعي العام إجراء تحقيقات مستفيضة من أجل التوضيح الفوري لما جرى في تلك الأحداث المؤلمة التي تركت عشرات الأسر الفنزويلية في حالة حداد. من جهته، قال خيسوس سانتاندر، المسؤول المحلي، إن ولاية كارابوبو في حالة حداد بعد الحادث الذي وقع بمدينة بلنسية، وأضاف: يعكف أفراد الطب الشرعي على تحديد عدد القتلى، مشيراً إلى أن شرطياً أصيب بالرصاص في الساق وحالته مستقرة، وأن فرق الإطفاء أخمدت النيران. في غضون ذلك، دعا مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان السلطات في فنزويلا إلى إجراء تحقيق في أسرع وقت في حريق نشب في سجن وتقديم تعويضات لأسر الضحايا. وعبّر مكتب المفوض السامي، في بيان، عن القلق حيال الظروف في السجون، قائلاً: نحض سلطات فنزويلا على إجراء تحقيق فوري وشامل وفعّال للتعرف إلى أسباب سقوط قتلى، وتقديم تعويضات لأسر الضحايا، وتحديد المسؤولين، وتقديمهم للعدالة في الأحوال التي تقتضي فيها الحاجة.