أكدت الدكتورة كلثم كياف، رئيسة قسم الصحة الحيوانية، أن قرار حظر استيراد أنواع الطيور الحية الداجنة والبرية وطيور الزينة ومنتجاتها ومخالفاتها كافة من المكسيك تم اعتماده منذ 2012، مضيفة أن القرار جاء بناء على المعلومات الواردة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) بشأن تسجيل بؤر لمرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في المكسيك. وأوضحت أن القرار شمل استثناء لحوم الدواجن وبيض المائدة ومنتجاتهما، حيث سمح بالاستيراد من المناطق الخالية من مرض إنفلونزا الطيور، إضافة إلى السماح باستيراد المنتجات المعاملة حرارياً من جميع المقاطعات. وأضافت كياف أن الوزارة تتابع بشكل دائم آخر مستجدات الوضع الصحي للشركاء التجاريين من خلال التقارير المنشورة لهذه الدول على موقع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، لافتة إلى أنه بناء على الإخطارات والتنبيهات التي تصدرها وتعتمدها المنظمة يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان رفع معدلات الأمن الحيوي . واستبعاد المسببات المرضية قبل دخولها للدولة ومنها فيروس إنفلونزا الطيور ومنع مخاطره وتأثيراته على صحة وسلامة الحيوانات والمحافظة عليها، وكذلك على الصحة العامة باعتباره من الأمراض المشتركة. وثائق وأشارت إلى أن الوزارة تدقق على الوثائق المرافقة للإرساليات بما فيها شهادة المنشأ والشهادة الصحية وغيرها من الشهادات المطلوبة مثل شهادة الحلال. إضافة إلى إجراء الكشف الحسي ومطابقة البطاقة التعريفية على المنتجات مع المواصفة الإماراتية القياسية، ومن ثم أخذ عينات من المنتجات الغذائية الخاصة بالشحنة وتحويلها للمختبر لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، والتأكد من عدم احتوائها على أي مواد يُمنع دخولها للدولة وتداولها بحسب القوانين واللوائح المُتبعة بهذا الخصوص. مخاطر وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، حظرت مؤقتاً استيراد الطيور الحية وبيض التفقيس والصيصان من المكسيك؛ بسبب مرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة، وجاء الحظر بعد دراسة النشرة التحذيرية الصادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE)، التي تفيد بظهور إصابات بمرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة فيها.
مشاركة :