بداية أولى الحملات التوعوية للمدارس لفريق “فيجن” التطوعي في المدرسة التاسعة الابتدائية

  • 3/30/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قام فريق “فيجن” الطبي التطوعي بإقامة أولى الحملات التوعوية التثقيفية في المدارس وذلك يوم الأربعاء الموافق 82 مارس 2018 بالمدرسة التاسعة الإبتدائة بعنوان “نظافتي صحتي” الذي يهتم بتوعية الأطفال الصغار في المرحلة الإبتدائية بالنظافة الشخصية حيث تضمنت الحملة أربع أركان منها ركن خاص بالهدايا والمسابقات على المسرح وركنين خاصين بالتوعيه تشمل مطويات توعوية وفيديوهات وركن رسم بالرمل ورسم على الوجه للبنات وتهدف الحملة بالدرجة الأولى على تنشئة الأطفال على الإهتمام بالنظافة الشخصية للوقاية من أمراض عديدة من الممكن أن تصيبهم كالإسهال والتسمم والإلتهاب الرئوي والتهاب العيون والجلد والكوليرا وتقلل إحتمالية إنتشار الإنفلونزا والجراثيم والميكروبات كما تمنح النظافة الشخصية للطفل الشعور بالراحة والاسترخاء والثقه بالنفس وتمنحة النشاط والحيوية وتزيد قدرتة على التركيز وبالحديث إلى الدكتورة لميس باسعيد من فريق فيجن التطوعي قالت بدأنا اليوم بمبادرة بإسم “نظافتي صحتي” بالمدرسة التاسعة الإبتدائية بجدة وهذه المبادرة تشمل التعريف بالنظافة الشخصية منها نظافة الشعر والجسم والأسنان. حيث تعتبر أول مبادرة لفريقنا التطوعي في المدارس وسنستهدف فيها أكبر عدد ممكن من مدارس جدة والقادم أفضل بإ ذن الله وأضافت دكتورة لميس اجتهدنا في عمل جدول به أكثر من 12 مدرسة للسنة القادمة وسوف يتم إعداد برامج أخرى بمواضيع مختلفة ليتم إقامتها كفعاليات للطالبات في المدارس كما علقت إلهام فرج البيشي طالبة تمريض في جامعة الملك عبد العزيز نحن هنا لتوعوية طالبات السنة الإبتدائية عن النظافة الشخصية وأهميتها وكيف يمكنهم المحافظه عليها لأنهم في هذا العمر بحاجة لمن يثقفهم بطريقه سلسة لتصل إليهم المعلومة ويتمكنون من تطبيقها أخيرا نتوجه بالشكر الجزيل للمدرسة التي استقبلتنا وأتاحت لنا فرصة توعية طالباتها وأشكر فريق فيجن التطوعي وعيادات أندلسية على الهدايا التي وفروها لأنها أدخلت البهجة على قلوب الأطفال وأكدت المعلمة نوف الغامدي معلمة علوم ورياضيات والمرشدة الصحية في المدرسة التاسعة الإبتدائية، تواصلت بنفسي مع فريق “فيجن” الطبي التطوعي ودعوتهم للمدرسه والحمدلله وجدت الترحيب والمبادره السريعة منهم ووضعهم لخطط مدروسة للحملات التثقيفية حيث أنني منذ زمن أفكر بفكرة مشابهة لتوعية طالباتنا بالمرحلة الإبتدائية لأنهن بحاجه ماسة للتثقيف وذلك بسبب صغر سنهم وبإذن الله سيكون تعاوننا مستمر مع فريق “فيجن” المميز وأتقدم بالشكر الجزيل لهم على مابذلوه من جهود معنا وبالحديث الى مديرة المدرسة التاسعة الإبتدائية الأستاذة فوزية حلواني قالت حين نسافر لأي دولة فإن أول ما يلفت أنظارنا وإعجابنا هو مستوى النظافة في هذه الدولة ويعتبر أول معيار تقيم به حضارة الدولة والدول تقوم حضاراتها على كواهل سكانها ، فالإهتمام بالنظافة هو إهتمام شخصي وعميق، لذا كمديرة لمدرسة أطفال أسعى وأحرص لإنشاء جيل يرتقي بالوطن ويعلو بشأنه ففي إعتقادي أن أولى دلالات حبنا لأوطاننا وبيئتنا هو الحفاظ على نظافتها والحرص على ترك المكان أفضل مما كان ليس في المدرسة فقط بل في كل مكان ولأن النظافة تبدأ من الذات فقد كان لفريق “فيجن” مساحة كبيرة مرحب بها في مدرستنا الابتدائية التاسعة لدعم الطالبات بكل ما يسهم في تحقيق الهدف المنشود وهو النظافة الشخصية. وأضافت الأستاذة فوزية حلواني “فيجن” فريق تطوعي رائع عرفناه من خلال مواقع التواصل وتواصلت معهم المرشدة الصحية المعلمة نوف الغامدي فبادروا فورا بتقديم البرنامج وأهدوا لطالبات المدرسة فرشاة أسنان ومعجون مما أثار لدى الأطفال دافعية كبيرة واضحة للعناية بأسنانهم ، وتشعب البرنامج لينال كل جوانب النظافة الشخصية من الشعر وحتى أخمص القدمين مرورا بالأسنان والوجه وثنايا الجسم. والمدرسة ترحب بكل تعاون من شأنه تطوير ودعم رؤية ورسالة المدرسة وتحقيق اهدافها وأخيرا النظافة هي الطاقة المضيئة التي تطلق كل مافي أعماقنا من إبداع ونشاط وقوة أدبية وعلمية وفنية وثقة بالذات وكل هذا يخبت حين نفتقر إليها ونفرط فيها.

مشاركة :